صياد فلسطيني يتحدى الحصار ويصنع قارباً للصيد من عبوات بلاستيك
قام صياد فلسطيني من قطاع غزة بفلسطين باستخدام الصمغ والحبال في جمع ورص مئات العبوات البلاستيكية، بغرض صناعة قارب صيد صغير يمكنه من ممارسة مهنته وإطعام عائلته، متحدياً بذلك الحصار المفروض من قبل الاحتلال “الاسرائيلي” على القطاع.
وقام الصياد معاذ أبو زيد، والأب لأربع أطفال، “ببجمع 700 عبوة بلاستيكية من شواطئ رفح في قطاع غزة، ومن ثم قام بتحويلها إلى قارب صيد يطفو ويسير على وجه الماء”.
وأضاف الصياد إلى القارب، بحسب ما نقلته مصادر اعلامية عنه، “لوحاً خشبياً مستطيلاً ليكون بمثابة مقعد للركاب، ليتمكن القارب يدوي الصنع من حمل ثمانية أشخاص في آن واحد”.
ويعتبر القارب المتواضع كافيا لنقل الصياد عشرات الأمتار داخل مياه البحر، وهي مسافة جيدة تمكنه من ممارسة مهنة الصيد بالقرب من شاطئ غزة المحاصرة.
وبين أبو زيد أنه “يحتاج قرابة ثماني ساعات خلال النهار، لكي يتمكن من اصطياد بين 5 و7 كيلوغرامات من الأسماك المختلفة”.
يذكر أن الحصار المفروض من قبل الاحتلال “الإسرائيلي” على قطاع غزة، سبب ارتفاع نسبة العاطلين عن العمل “لـ 44% بشكل عام، و60% بين الشباب بشكل خاص”، بحسب تقارير رسمية، ناهيك عن صعوبة تأمين الاحتياجات المعيشية اللازمة.
تلفزيون الخبر