الحزب السوري القومي الاجتماعي يوضح: الأسلوب الثأري لا يمت إلى مقاتلي “نسور الزوبعة” بصلة
أصدر الحزب السوري القومي الاجتماعي بياناً نفى فيه علاقة جناحه العسكري، المعروف باسم “نسور الزوبعة”، بعملية الإعدام التي حصلت في ساحة مدينة السويداء.
وجاء في بيان الحزب “بعد انتشار مجموعة من الصور والأفلام التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن إعدام أحد الأشخاص في مدينة السويداء ورفع علم الحزب السوري القومي الاجتماعي الى جانبه، نوضح ما يلي:
أولاً: إن مقاتلي نسور الزوبعة الذين يقاتلون مع الجيش العربي السوري ومؤسسات الدولة يؤمنون بمنطق المحاسبة تحت سقف المؤسسات المعنية والمختصة من سلطات قضائية أو أمنية والتي تعد وحدها مسؤولة عن المحاسبة أو الاقتصاص من المرتكبين أو الإرهابيين الذين يتم اعتقالهم.
ثانياً: إن هذا الإسلوب الثأري لا يمت الى مقاتلي نسور الزوبعة في الحزب السوري القومي الإجتماعي الذين عملوا على تكريس المبدأ الأخلاقي في قتالهم ضد جميع صنوف المجموعات المسلحة والإرهابية التي حاولت تفكيك منظومة الدولة ونسيجها الاجتماعي.
بناءً على ما تقدم، ننفي جملةً وتفصيلاً علاقة نسور الزوبعة بعملية الإعدام التي حصلت في ساحة مدينة السويداء.
وكانت صور ومقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر رجلاً قيل أنه من تنظيم “داعش” تم إعدامه في مدينة السويداء، ورفع فوق رأسه راية الحزب السوري القومي الاجتماعي.
وكان تنظيم “داعش” هاجم ريفي محافظة السويداء الشمالي والشرقي، نهاية الشهر الماضي، مرتكباً العديد من المجازر بحق مدنييها، تزامناً مع تفجيره لعدة سيارات مفخخة في قلب المدينة أدت لاستشهاد وجرح المئات من المدنيين.
تلفزيون الخبر