“حكومة الجولاني” تعترف : فشلنا بضبط الأمن في مناطق سيطرتنا
اعترفت رئيس ما يسمى حكومة الانقاذ”، المحسوبة على “هيئة تحرير الشام”، بفشلها في ضبط الأمن في مناطق سيطرتها في إدلب وريفها والأرياف الملاصقة كريف اللاذقية الشمالي.
وقال رئيس “حكومة الإنقاذ”، المدعو محمد الشيخ، إنهم “لم ينجحوا في عملية ضبط الأمن نتيجة وجود عصابات متسترة بالفصائل العسكرية وقوات النظام السوري”، بحسب تعبيره.
وأضاف رئيس “الحكومة”، في تصريح لوسائل اعلامية “معارضة”، إنهم “أخفقوا بنشر الأمان بسبب وجود العصابات المتخفية بالفصائل وخلايا النظام وتنظيم “داعش”، إضافة إلى وجود دول تسعى إلى عدم الاستقرار وتمرير أجندتها في المنطقة وإعادة حكم رئيس النظام السوري إليها”، على حد قوله.
وتأتي تصريحات الشيخ بعد تهديده بالاستقالة من منصبه في حال فشلت “وزارة الداخلية” والفصائل العسكرية بالقبض على خاطفي مدير “صحة الساحل الحرة” وإطلاق سراحه خلال 24 ساعة.
وأوضح “الشيخ” أنه سيكلف نائبه بإدارة أعمال الحكومة في حال استقال من منصبه ريثما تكلف اللجنة التأسيسية شخص يعمل على تشكيل حكومة جديدة، لافتا بحسب تعبيره إلى أن “الجهة الخاطفة لمدير “صحة الساحل” خليل آغا هي ذات الجهة التي اختطفت الطبيب “محمود المطلق” يوم 10 حزيران الماضي”.
يذكر أن “حكومة الإنقاذ” كانت تشكلت في 7 تشرين الأول الفائت، بعد “انتخابات”، وصفت بالغريبة، أجريت في معبر باب الهوى على الحدود السورية – التركية حيث انتخب المدعو محمد الشيخ رئيسا لها، كما عين 11 وزيرا فيها.
وكانت ما تسمى بـ “مديرية صحة الساحل الحرة” أعلنت تعليق عمل المشافي والمراكز الطبية في ريف اللاذقية، ردا على اختطاف مجهولين لمدير الصحة أثناء عمله بأحد المشافي.
يشار إلى أن محافظة إدلب وريفها تشهد انفلاتا أمنيا كبيرا، بانتشار عمليات الاغتيال والانفجارات والعبوات الناسفة، التي تستهدف العناصر في التنظيمات المتشددة والمدنيين، وسط وجود “حكومتين”، إحداهما مدعومة من تركيا تسمى “الحكومة السورية المؤقتة”، والثانية تدعمها “جبهة النصرة”، وتسمى “حكومة الانقاذ”.
تلفزيون الخبر