حبوب حماة ترفض شراء القمح من إدلب.. والسورية للتجارة تشتري قمحاً بمناقصة عالمية
كشف مصدر في فرع مؤسسة الحبوب بحماة عن “رفض سبعة آلاف طن من القمح المورَّد إلى مراكز التسويق بحماة من محافظة إدلب، رغم محاولة الموردين الحثيثة لتسليمها”.
وبين المصدر، بحسب صحيفة “الوطن” شبه الرسمية، أنه “كما يبدو فالسعر المحدد للقمح الذي يسلمه المزارعون لمراكز التسويق في مناطق حماة مناسب جداً للفلاحين، وهو 175 ألف ليرة للطن”.
وأضاف: “شكَّل هذا الأمر عاملاً مغرياً للعديد من التجار الذين يستجرون القمح المنتج في إدلب ولو كان من الأصناف غير المعتمدة زراعتها في سوريا”.
وشرح المصدر أن “مراكز الحبوب لا يمكنها استلام الأقماح الموردة من إدلب إذا كانت من أصناف غير معتمدة بسوريا، إلا بحالة واحدة فقط، إذا أرفقت بكتاب من مديرية زراعة إدلب أو من اتحاد الفلاحين يؤكد أن هذه الأقماح ناتجة عن زراعة مساحات بهذه الأصناف في إدلب”.
وأكد المصدر أنه “حتى اليوم لم يرد أي كتاب من مديرية الزراعة حول هذا الشأن”.
وفي سياق آخر، نشرت وكالة “رويترز” أن مصدر حكومي سوري قال أن “المؤسسة السورية العامة لتجارة وتصنيع الحبوب اشترت من مورد في الشرق الأوسط كمية 200 ألف طن من القمح اللين”.
وأشارت الوكالة إلى أن “عملية الشراء تمت عبر مناقصة عالمية بسعر 195 دولاراً للطن تشمل تكلفة الشحن، السعر الذي يعتبر رخيصاً جداً”.
وقال مصدر تجاري أن “الشحن لسوريا من البحر الأسود أو شرق أوروبا أرخص منه إلى مصر مثلاً، لكن ليس بما يبرر فرق السعر هذا”.
وتأتي تفسيرات الحكومة السورية بأن “الهدف من الشراء هو استيراد 1.5 مليون طن من القمح لسد فجوة المعروض المحلي هذا العام”، بحسب ما ذكرته وكالة “رويترز”.
تلفزيون الخبر