في أول أسبوعين من “المونديال”… خسارة الشركات حول العالم نحو 14.5 مليار دولار
قال دراسة حديثة لوكالة “بلومبرغ” إن ” متابعة مونديال 2018 لكرة القدم ستؤدي لخسارة الاقتصاد العالمي لنحو 14.5 مليار دولار خلال أول أسبوعين فقط، وذلك لانخفاض انتاجية الموظفين حول العالم”.
و أظهرت الدراسة أن “إنتاجية الموظفين الفرنسيين تتأثر سلباً أثناء بثّ مباريات فريقهم، ما سيكلف الاقتصاد الفرنسي ملياري دولار، وأن ارتفاع الإنتاجية المتوقع بـ 4.4% في حال فوز المنتخب الفرنسي، لن يعوض الأثر السلبي أثناء البث”.
و أظهرت الدراسة “تراجع إنتاجية البرازليين أثناء المباريات التي تشمل فريقهم”، مشيرة إلى أن “خسارة المنتخب البرازيلي ستؤدي إلى تراجع حاد في الإنتاجية بعد المبارايات بنحو 15% “.
و كانت البرازيل قامت بتعديل ساعات العمل في المؤسسات الحكومية حول ساعات بث المبارايات التي تضم المنتخب البرازيلي.
أما في الشرق الوسط، ذكرت دراسة لشركة “جلف تالنت”، أن “إنتاجية الشركات ستتأثر سلباً بسبب مشاهدة الموظفين لمباريات المونديال، إذ إن الاهتمام المتزايد هذا العام يعود إلى تأهل 4 فرق عربية وهو حدث غير مسبوق فى تاريخ هذه البطولة”.
وكذلك ستتأثر الإنتاجية بسبب مصادفة مواعيد المباريات خلال ساعات العمل وسهولة مشاهدتها على الهواتف الذكية.
واعتمدت دراسة “جلف تالنت” على استطلاع شارك فيه 8 آلاف موظف في 10 دول بالشرق الأوسط.
و أكدت نتائج الاستطلاع أن “92% موظف سيشاهدون المبارايات هذه السنة. كما أكد 28% أنهم سيشاهدون المبارايات أثناء ساعات العمل”.
و توقع ثلث الموظفين أن “يحصلوا على إذن لمشاهدة المباريات، بينما توقع 28% مغادرة العمل باكراً”.
وقال أكثر من الربع إنهم “سيشاهدون المباريات سراً عن طريق البث الحي على أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف الذكية، أما 12% سيأخذون يوم إجازة في حين لم يستبعد البعض ادعاء المرض”.
و اختلفت الشركات في طريقة تعاملها مع مبارايات المونديال، حيث أظهر البعض صرامة في التعامل مع المخالفين لقواعد العمل، في حين اعتبرها البعض الآخر فرصة لتعزيز العلاقات بين أعضاء فريق العمل من خلال بث المبارايات في مقرات الشركات.
تلفزيون الخبر
