شركة كهرباء اللاذقية تعطي لتقنين الكهرباء نكهتها الخاصة .. الخيار والفقوس
تشهد مدينة اللاذقية وريفها منذ حوالي الأسبوع عودة قوية للتقنين الكهربائي، حيث استمر انقطاع الكهرباء أكثر من خمس ساعات متواصلة في بعض أحياء المدينة، بينما شهدت أحياء آخرى انقطاعات أقل بلغت نحو أربع ساعات ساعتين صباحاً وساعتين مساءً، ومنها أقل بكثير ، بشكل عشوائي وتبعاً لـ “ أهمية “ المنطقة بالنسبة لمسؤولي الكهرباء.
وتعود السوريون على التقنين، وباتوا في معظمهم يعتبرونه جزءاً من دورهم في الصمود، وخاصة أنه يعم المناطق السورية، لكن يصر بعض المسؤولين على التعامل بمنطق “ الخيار والفقوس “ ما يضعف ثقة المواطن بالحكومة .
وحصلت مدينة جبلة على أكبر قدر من الانقطاعات، واستمرت أكثر من خمس ساعات في المدينة .
وكعادتها تغيب شركة كهرباء اللاذقية التي توزع الكهرباء بشكل غير عادل ، وجائر ، عن التوضيح ، وإبداء أي تفسير للمواطن .
وتشهد أحياء مدينة اللاذقية منذ نحو أسبوع انقطاعات يومية غير منتظمة، في أحياء الزراعة والأوقاف و المشروع السابع والصليبة والمشروع العاشر و غيرها، بينما تشهد أحياء آخرى كالدعتور وبسنادا الفقيرة انقطاعات أكبر.
وكانت مدينة اللاذقية تعيش حالة استقرار كامل في وضع التيار الكهربائي، ولم تشهد أي انقطاعات منذ عدة أشهر، ليعود التقنين الكهربائي دون أي تصريحات رسمية عن أسبابه.
وبعد نحو خمسة أيام من عودة الانقطاعات والتساؤلات عن أسبابه وعن مدته، لم يصدر أي تصريح رسمي يؤكد أو ينفي عودة التقنين إلى مدينة اللاذقية، مع قدوم فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
واكتفت الصفحة الرسمية لشركة كهرباء اللاذقية على “فيسبوك ” بالقول أن “كل ماينشر على صفحات التواصل الاجتماعي في محافظة اللاذقية عن أسباب انقطاع التيار الكهربائي والتقنين الزائد غير دقيق والشركة غير مسؤولة عن هذه التصريحات”.
وحاول تلفزيون الخبر التواصل مع مدير الشركة العامة لكهرباء اللاذقية المهندس نزيه معروف لمعرفة أسباب التقنين المفاجئ وعدم انتظامه، إلا أنه ، كعادة سلفه ، لم يجب على الهاتف.
تلفزيون الخبر