“اليونيسيف”: 2.7 مليون طفل سوري لن يذهبوا لمدارسهم هذا العام
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” إن 2.7 مليون طفل سوري، لن يتمكنوا من الذهاب الى مدراسهم هذا العام، منهم 600 ألف طفل في دول اللجوء.
وأظهر تقرير أصدرته المنظمة الأممية بمناسبة عودة ملايين الأطفال حول العالم إلى مدارسهم هذا الشهر، أن “سوريا تعد موطنا لـ2.1 مليون طفل في سن الدراسة (5 – 17 عاما) لن يتمكنوا من الذهاب إلى مدارسهم هذا العام”.
واشار التقرير الى انه “يوجد 600 ألف طفل آخرين من سوريا يعيشون كلاجئين في المناطق المجاورة، ولن يمكنوا من اللحاق بمقاعد الدراسة أيضاً”.
وحذّر الاتحاد الأوروبي و”اليونيسف” من أن هناك 7.6 مليون طفل سوري بحاجة للمساعدة، فجيل كامل من الأطفال مهدد بالضياع.
وتحدث التقرير عن أوضاع الأطفال في عدد من البلدان التي تشهد عدم استقرار أو صراعات، وذكر أن ليبيريا تشهد أعلى نسبة لتخلف الأطفال عن المدرسة، إذ لا يذهب ثلثا الأطفال في مرحلة التعليم الأساسي إلى المدارس.
وخسر قطاع التعليم، كنتيجة غير مباشرة للحرب، ما مجموعه المباشر 24.5 مليون سنة دراسية، أي أن خمسة ملايين تلميذ خسر كل منهم خمس سنوات دراسية تقريباً، بحسب تقرير نشرته “اس بي اس نيوز” الاسترالية.
وكانت منظمة “اليونيسيف” أكدت في أيلول 2015، أن مليوني طفل سوري لن يتمكنوا من العودة لمدارسهم في الموسم الحالي، مضيفة أن “نحو 440 ألفاً غيرهم مهددون بترك المدرسة جراء الحرب الدائرة في البلاد”، مشيرة إلى أن هناك 5 آلاف مدرسة لا يمكن استخدامها نتيجة تعرضها للدمار والضرر أو لأنها تؤوي نازحين أو تستخدم لغايات عسكرية.