بوتين: بحث الأزمة السورية في مجلس الأمن والأمم المتحدة لا في مجموعة العشرين
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه من الأفضل أن تبقى مجموعة العشرين ناديا اقتصاديا لأهم لاعبي السوق العالمية، معتبرا أن الأزمة السورية لها محافل خاصة كالأمم المتحدة المجلس الأمن الدولي لبحثها.
وأضاف بوتين خلال مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” تعليقا على احتمال الاعتماد على مجموعة العشرين كأحد المحافل لبحث القضية السورية “إنني أعتقد أنه من الأفضل ألا تتدخل مجموعة العشرين في هذه المواضيع، وهناك محافل أخرى. يذكر أن مجموعة العشرين أسست كمحفل لبحث المسائل المتعلقة بالاقتصاد العالمي”.
وتابع بوتين لا يجوز للمجموعة أن تتدخل في المواضيع السياسية الدولية لأنه لا شك في تأثير السياسة على العمليات الاقتصادية، كما حذر من أن إدراج مسائل سياسية على جدول أعمال العشرين، سيؤدي إلى تحميل الاجتماعات أكثر مما تحتمل.
وتابع أنه في مثل هذا لحال، ستنجر مجموعة العشرين، بدلا من بحث المسائل المالية، والتحولات الهيكلية في الاقتصاد، والتهرب من الضرائب، إلى مناقشات لا نهاية لها حول قضية سوريا والقضايا الدولية الأخرى.
وأوضح أنه “من الأفضل أن تستخدم لذلك محافل دولية أخرى وهناك عدد كاف من مثل هذه المحافل، بما في ذلك، على سبيل المثال، الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها”.