معارضة الرياض خائفة من “ الخروج من المولد لا حمص “
كشف موقع سعودي عن مصدر، قالت أنه فضّل عدم الكشف عن اسمه، “عن قيام الإئتلاف وهيئة التفاوض ببذل جهود كبيرة للحؤول دون حدوث تفاهمات دولية تخرجهما خاليي الوفاض في أي حل مستقبلي”.
وقال المصدر لموقع “ إيلاف “ أن “هناك لقاءات عديدة جرت في عواصم أوروبية بين ممثلين عن الإئتلاف وشخصيات تابعة لهيئة التنسيق وتيار قمح”، مضيفًا: “هناك مشكلة تكمن في غياب أي تجانس بين الإئتلاف وهيئة التفاوض، حيث يُلاحظ أن تصريحات رئيس الإئتلاف أنس العبدة لا تتفق مع سلوكيات هيئة التفاوض”.
واعتبر “أن العمل الفردي لا يزال سيد الموقف، إن كان في صفوف الإئتلاف أو هيئة التفاوض، كما ان اتباع استراتيجية واضحة لا تزال غائبة حتى الآن، وهذا الخلاف المبطن بينهما ينعكس سلباً علی كل مفاصل العمل الثوري، خاصة العسكري، ويبعد شيئاً فشيئًا المؤسسات المعارضة عن الفاعلية الدولية”.
وعن مبادرات المبعوث الدولي ستيفان دي مستورا، قال المصدر، “لم يقدم السيد ديمستورا أي خطاب واضح طوال هذه المدة، كما ان هيئة التفاوض وجدت صعوبة في الثقة بقدرة ديمستورا علی فرض حل أو إقناع النظام والأطراف الدولية بفرض حل ينهي معاناة الشعب السوري”.
وتابع: “المبعوث الدولي دائم التهرب الى الأمام من دون الوقوف علی الواقع الحالي وأسئلته التي وجهها الى هيئة التفاوض، ومعظمها قانوني ولا أعتقد أن الحل في الوقت الراهن قانوني، بل سياسي، يمهد الى تفاهم ومخرجات قانونية. ولكن رغم ذلك هيئة التفاوض كانت متخبطة، ولم تكمل ملفها القانوني، فقد كان ينقصها أشخاص لهم خلفية قانونية، بينما تزخر صفوفها بشخصيات محكومة بأهواء سياسية كالموجودين حاليًا في المكتب القانوني لهيئة التفاوض”.