الخارجية الروسية تقول أنها تمتلك أدلة على تورط بريطانيا في هجوم دوما الكيميائي
قالت وزارة الخارجية الروسية أنها تمتلك أدلة تثبت تورط بريطانيا بالهجوم الكيماوي على دوما في الغوطة الشرقية.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال مقابلة مع وكالة “نوفوستي” الروسية إن “موسكو تملك الكثير من الأدلة التي تثبت ضلوع لندن بفبركة الهجوم الكيماوي المزعوم”.
ووفق لافروف، فإن “الحجة الرئيسية للهجوم الصاروخي من الحلف يأتي لخلق كارثة إنسانية لسكان المنطقة”.
وأشار لافروف إلى “ضرورة تحليل المعلومات الواردة في الفيديوهات الخاصة بالهجوم الكيماوي بعناية شديدة”، متهماً “منظمة “الخوذ البيضاء” بفبركة التسجيلات المصورة”، موضحاً “وهذا ما يؤكده تحرك مسعفي المصابين بالكيماوي دون أقنعة حماية”.
وبحسب وزير الخارجية الروسي، “قدمت موسكو بشكل مفصل كل أدلتها، في أثناء اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية ولمجلس الأمن الدولي”، مردفاً “لكننا لم نسمع في المقابل إلا محاولات اتهام بريطانيا التي تتجاوز الحدود، ولا يمكن بحث هذه المسألة لأنها غير واقعية”.
وأوضح لافروف أن “مقطع الفيديو الذي استخدمته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا كذريعة لشن الهجوم المحموم على مواقع تابعة للدولة السورية يظهر بوضوح أن الأشخاص الذين زُعم أنهم يحاولون إنقاذ المتضررين جراء الهجوم الكيميائي، وهم في موقع الهجوم المزعوم، لا يستخدمون أي وسائل حماية شخصية، سوى أقنعة من الشاش لدى بعضهم”.
وكان فريق التحقيق وصل إلى دمشق قبل أيام لمعاينة موقع الهجوم الكيماوي، وأكد مندوب سوريا الدائم في مجلس الأمن بشار الجعفري أن “خبراء المنظمة لم يبدأوا مهمتهم بعد بانتظار الضوء الأخضر من الفريق الأمني الأممي”.
تلفزيون الخبر