محاكاة لاتفاق إرهابيي “جيش الإسلام” السعودي .. ما هي بنود اتفاق القلمون الشرقي ؟
من المقرر أن يبدأ خروج مسلحي القلمون الشرقي إلى الشمال السوري ، ضمن باصات ، بعد الاتفاق الذي وقع يوم الخميس.
وتضمن الاتفاق، بحسب مواقع “معارضة”، “وقف إطلاق النار والمباشرة بتسليم السلاح الثقيل، على أن يكون تسجيل أعداد الراغبين بالمغادرة وتنظيم خروجهم على عاتق الجانب الروسي”.
ونص الاتفاق على “نشر الشرطة الروسية على مداخل المدن وعدم دخول الجيش العربي السوري إلى مدن المنطقة، إلى جانب تسوية أوضاع من يرغب بالبقاء من خلال مركز داخل المنطقة”.
ويشبه الاتفاق إلى حد كبير ، اتفاق اذعان إرهابيي “ جيش الإسلام “ السعودي ، حيث لم يدخل الجيش ولكن دخلت قوات حفظ النظام ، فيما يبدو أنه “ شكلي “ لحفظ ماء وجه المهزومين .
وقال مصدر عسكري في “المعارضة” أن “الفصائل في المنطقة وافقت على الخروج، بمن فيهم “جيش تحرير الشام” الذي كان يرفض المفاوضات مع روسيا ويطالب بضامن آخر”.
وتزامنت المفاوضات مع تسليم بعض الفصائل في المنطقة عدداً من النقاط العسكرية في “تل الخرنوبة” و”أرض المسيلحة” شمالي الرحيبة للجيش العربي السوري.
وبحسب بنود الاتفاق، “يتم تشكيل لجنة مدنية مشتركة ثلاثية مهمتها تسيير أمور المنطقة وحل قضايا المعتقلين والموقوفين، كما ستفتش القوافل لمرة واحدة قبل المغادرة داخل الحافلة بوجود شرطي روسي في كل حافلة”.
وفيما يخص المتخلفين عن الخدمة العسكرية والاحتياط “أعطيت لهم مهلة ستة أشهر قابلة للتمديد لسنة، أما المنشقين للقضاء العسكري من المفترض أن يصدر عفو خاص بهم شرط أن يلتحقوا خلال 15 يوماً أو يغادروا القلمون بشكل كامل”.
وجاء في البنود “الحفاظ على أملاك المدنيين وحقهم بعدم مسها أو مصادرتها، ويحق لمن يود الخروج حمل أمتعتهم الشخصية التي يمكن حملها في الحافلة مع السلاح الفردي والجعبة”.
ويخضع القلمون الشرقي لسيطرة فصائل إسلامية متشددة، أبرزها “جيش تحرير الشام ” ، و”جيش الإسلام” السعودي ، و”جيش أسود الشرقية” الذي يدخل في هدنة مع الدولة السورية منذ عامين.
وكان الجيش العربي السوري فرض تسوية على الفصائل الإسلامية في مدينة الضمير، وبدأ 1500 مقاتل بالخروج إلى شمالي سوريا، اليوم، ما يعني، باتفاق اليوم، سيطرة الدولة السورية على القلمون.