وفد برلماني بريطاني بضيافة “الإدارة الذاتية” في الحسكة
وصل مساء الثلاثاء وفد من بريطانيا إلى مدينة المالكية شمال شرق الحسكة، عبر معبر سيمالكا النهري الحدودي مع إقليم شمال العراق، لـ “متابعة الأوضاع في مناطق شمال سوريا بشكل عام وتقديم تقرير إلى الإدارة البريطانية حول مشاهداتهم”.
ويضم الوفد البريطاني، بحسب وكالة “هاوار”، الناطقة باسم “الوحدات الكردية”، كلاً من “لويد رسل مويل، نائب عن حزب العمال البريطاني. اللورد موريس غلاسمان، السيناتور في مجلس العموم البريطاني. سيمون دبينغ، مدير مكتب النقابات الدولي. ريان فليتشر، مسؤول النقابات في بريطانيا. وإبراهيم دوغوس مدير مركز التقدم الكردي”.
وكان في استقبال الوفد عند معبر سيمالكا الرئيس المشترك لهيئة الخارجية في مقاطعة الجزيرة التابع ” للادارة الكردية ” عبدالكريم عمر ونائبته سناء دهام وإداريون في معبر سيمالكا.
هذا ومن المقرر أن يتوجه الوفد البريطاني، كما أعلنت “هاوار” إلى مدينة القامشلي واللقاء مع مسؤولين في “الإدارة الذاتية الكردية” و ما يسمى “فيدرالية شمال سوريا”.
وكشفت مصادر إعلامية كردية أن “الوفد البرلماني البريطاني مهمته الأساسية خلال الزيارة تقييم الأوضاع على أرض الوقع تمهيداً لإرسال قوات بريطانية إلى شمال سوريا بعد إعلان الرئيس الأمريكي سحب قواته من سوريا وتركها لأطراف أخرى”.
يشار إلى أن “وفداً يمثل “الإدارة الذاتية الكردية” ومن ضمنه مسؤول العلاقات العامة في قوات “قسد” ريدور خليل قام بزيارة للعاصمة الفرنسية باريس قبل أيام، وطالب الحكومة الفرنسية بإرسال قوات حماية لهم إلى شمال سوريا و بالدخول كوسيط مع تركيا وهو ما رفضه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان”.
وتأتي هذه الزيارات المتبادلة بين الأكراد السوريين والأوربيين بعد أن فجر الرئيس الأمريكي دولاند ترامب قنبلة يوم الخميس الماضي عن إعلانه عزمه بسحب كامل قواته العسكرية في سوريا التي تتمركز في شمال و شمال شرق سوريا في القريب العاجل ورفع حمايته عن حلفائه ومنهم القوات الكردية و قوات ” قسد ” .
متابعة – عطية العطية – تلفزيون الخبر
