فلاش

السوريون يحتفلون .. 90% من الغوطة تحررت ودوما “ حديدان في الميدان “

احتفل السوريون بتحرير نحو 90% من أراضي الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها فصائل إسلامية متشددة ، منذ أكثر من خمس سنوات، وبقيت منطقة دوما تحت سيطرة “ جيش الإسلام السعودي “ .

وعبر السوريون عن سعادتهم على صفحات التواصل الاجتماعي، فيما خرجت مسيرات سيارة في بعض مناطق دمشق، وفي ضاحية الأسد التي تعرضت لآلاف القذائف التي استهدفت المدنيين، ومصدرها كان المناطق التي تحررت.

وغادر مقاتلون راديكاليون متشددون جيباً محاصراً في الغوطة الشرقية يوم الجمعة فيما وافق آخرون على تسليم جيب محاصر ثان بعد شهر من بدء بدء عملية الجيش لتحرير غوطة دمشق الشرقية ،لتصبح مدينة دوما الجيب الوحيد الخاضع لسيطرة الإسلاميين.

واضطرت وكالة رويترز للقول أن هذه التطورات تضع الرئيس السوري بشار الأسد على شفا تحقيق أكبر انتصار على المسلحين منذ إجبارهم على ترك حلب في ديسمبر كانون الأول 2016 على الرغم من أن المعارضة ما زالت تسيطر على مناطق في شمال غرب وجنوب غرب سوريا.

وبدأ الجيش باستعادة المنطقة المؤلفة من مدن وقرى ومزارع على مشارف العاصمة في 18 شباط ، مما أسفر حتى الآن عن سيطرة الحكومة على نحو 90 بالمئة من الغوطة الشرقية.

وأطلق جنود سوريون طلقات ضوئية احتفالاً مساء الجمعة فيما استقلت آخر مجموعة من الإسلاميين المتشددين وأسرهم الحافلات لمغادرة مدينة حرستا إلى مناطق خاضعة لسيطرة الإسلاميين في شمال غرب البلاد ( إدلب ).

ووافقوا على تسليم المدينة مقابل ممر آمن للخروج وعفو عن المدنيين الذين قرروا البقاء هناك، وشوهد بعض المسلحين وهم يترجلون للصلاة.

في الوقت نفسه قال مسلحون إسلاميون في جيب ثان حول عربين وجوبر وزملكا وعين ترما إنهم وافقوا أيضاً على الرحيل إلى شمال غرب البلاد مع عائلاتهم ومدنيين آخرين.

وقال وائل علوان المتحدث باسم فيلق الرحمن الذي كان يسيطر على هذه المنطقة إن من يريدون البقاء لن يتعرضوا للملاحقة القانونية، وأضاف أن مجموعته ستطلق أيضاً سراح الأسرى من جنود الجيش العربي السوري.

وقال التلفزيون السوري الرسمي إن “نحو سبعة آلاف شخص سيغادرون من هذه المناطق، بينهم مسلحون يحملون أسلحتهم الخفيفة، بموجب الاتفاق الذي سيبدأ تنفيذه صباح السبت”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى