سياسة

متلازمة “القلق” تضرب غوتيريش

عادت متلازمة “القلق” لتضرب أمين عام الأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، الذي عبر عن “قلقه” بخصوص مزاعم عن هجمات كيميائية في سوريا.

وأبدى الامين العام للامم المتحدة “قلقه”، داعياً مجلس الأمن الدولي إلى “التحرك ردا على جرائم خطيرة كهذه”، بحسب تعبيره.

وجاءت دعوة غوتيريش اثر لقائه الثلاثاء رئيس منظمة حظر الاسلحة الكيميائية التي حققت في اكثر من 70 حالة تتعلق بهجمات بغازات سامة في سوريا منذ العام 2014.

وافاد بيان للامم المتحدة ان “الامين العام يشعر بقلق ازاء مزاعم مستمرة باستخدام اسلحة كيمائية في الجمهورية العربية السورية”، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.

واضاف ان استخدام اسلحة كيمائية “غير مبرر ويثير الاشمئزاز”، معتبرا ان من “غير المبرر” ايضا الا يكون هناك “ردّ” على هذا الاستخدام.

وكانت الحكومة السورية أكدت غير مرة تخلصها من كامل مخزونها من السلاح الكيميائي، وأكدت وزارة الدفاع الروسية ذلك، ولكن من دون جدوى.

يذكر أن “القلق” الذي اشتهر به الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون، كان مثار سخرية السوريين، ويبدو ان الأمين العام الحالي البرتغالي غوتيريش يسير على خطاه.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى