موسكو تعترف بمقتل مواطنين روس في هجوم “التحالف” الأخير بسوريا
أعلنت الخارجية الروسية أن “الاشتباك المسلح الذي وقع مؤخرا في سوريا، أسفر عن مقتل مواطنين من روسيا وبعض بلدان رابطة الدول المستقلة وإصابة عشرات آخرين بجروح”.
وذكرت الوزارة أن “المساعدة قدمت للمصابين للعودة إلى روسيا وتلقي العلاج في المؤسسات الطبية المختلفة”.
وجاء في تعليق صدر عن وزارة الخارجية الروسية، أن “العسكريين من الجيش الروسي لم يشاركوا في المواجهة المذكورة ولم تستخدم أي معدات عسكرية وتقنية روسية خلال ذلك”.
وقالت الخارجية في الوثيقة “ونظرا لأن الحديث يدور عن مواطنين من روسيا متواجدين في الخارج، نود الإشارة إلى ما يلي: خلال المواجهة العسكرية الأخيرة لم يشارك بأي شكل من الأشكال أي من العسكريين الروس ولا أي من المعدات العسكرية التقنية الروسية”.
وأضافت الوثيقة “وأسفرت المواجهة عن مقتل مواطنين من روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة، وهو أمر تم ذكره سابقا، وهناك جرحى أيضا، عدة عشرات”.
وكان “التحالف الدولي”، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، قام بشن غارات على قوات رديفة للجيش العربي السوري وقوات روسية في 7 شباط الجاري، ردا على ما قالت أنه “هجوم غير مبرر من أفراد القوات على قوات “قسد” التي تدعمها”.
وتضاربت الأنباء حينها عن عدد القتلى الروس، ونقلت وكالة “رويترز”، عن مصادر مطلعة، قولهم إن “نحو 300 شخص يعملون لصالح شركة عسكرية روسية على صلة بالكرملين قتلوا خلال الهجوم”.
إلا أن روسيا نفت ذلك، وأعلنت عن مقتل خمسة من مواطنيها فقط بالهجوم، قبل أن تصدر الخارجية الروسية هذا البيان، دون أن تحدد عدد نهائي للضحايا.
تلفزيون الخبر