هجمة مرتدة من الأمم المتحدة: “اسرائيل” دعمت مجموعات إرهابية في سوريا
باغتت الأمم المتحدة طيران الاحتلال “الاسرائيلي” بـ “هجمة مرتدة”، متهمة الكيان بدعم مجموعات إرهابية في سوريا.
وجاءت الهجمة المرتدة على شكل تقرير صادر عن الأمين العام “بذات نفسو”، كشف فيه عن التعاون بين التنظيمات المتشددة في سوريا وسلطات الكيان المحتل.
وأكد التقرير، الذي صدر عن الأمين العام للأمم المتحدة حول قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “اندوف” في الجولان السوري المحتل، “قيام “اسرائيل” بتقديم الدعم للتنظيمات الإرهابية المسلحة في سوريا بما في ذلك تنظيم “جبهة النصرة”.
وأشار تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، الذي يغطي الفترة من 10-9-2017 حتى 24-11-2017، إلى أن “قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “اندوف” رصدت في عدة مناسبات قيام قوات الاحتلال “الاسرائيلي” بتقديم الدعم وإيصال المساعدات للمجموعات الإرهابية المسلحة في منطقة الفصل فضلاً عن قيامها بالتواصل والتنسيق المباشر معها”.
وأورد التقرير، الذي صدر بتاريخ السادس من كانون الاول 2017، أن “الأمم المتحدة رصدت 13 تواصلاً بين القوات “الإسرائيلية” وأفراد من الجانب السوري من منطقة الفصل، والتقاء أشخاص مسلحين وغير مسلحين مجهولي الهوية مع أفراد من قوات الاحتلال”.
كما كشف التقرير عن “نقل صناديق عليها علامات ذخيرة واضحة، بالقرب من مركز مراقبة مؤقتة تابع للأمم المتحدة، وكذلك دخول أفراد سيراً على الأقدام إلى مواقع تابعة لقوات الاحتلال “الإسرائيلي”، ومغادرتهم بعد ذلك، وعبورهم بتسهيل من قوات الاحتلال لخط وقف اطلاق النار باتجاه الأراضي السورية”.
ولاحظ التقرير “وجود مستشفى بالقرب من أحد مواقع قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، يقدم الخدمات الطبية لأفراد المجموعات الإرهابية المسلحة”.
وأشار التقرير إلى أن “سلطات الاحتلال نشرت عتاداً ومعدات عسكرية ثقيلة غير مسموح بها في منطقة الحد من الأسلحة، تقوم بتقديم الدعم الناري والإسناد اللوجستي للتنظيمات الإرهابية المسلحة”.
ولفت التقرير إلى “الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في الجولان السوري، وقيام سلطات الاحتلال بارتكاب اعتداءات على الأراضي السورية”.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة “الدول التي لها نفوذ على التنظيمات الإرهابية المسلحة بممارسة الضغوط عليها، لوقف انتهاكاتها لمنطقة الفصل وانشطتها التي تهدد حياة موظفي الأمم المتحدة وأمنهم وسلامتهم”.
وكانت سلطات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير السوري صدقي المقت، بعد توثيقه للقاءات جمعت بين عناصر من جيش الاحتلال وعناصر من التنظيمات المتشددة، وهو ما أكدته عدة تقارير اعلامية واستخباراتية.
تلفزيون الخبر