فلاش

مدير صحة دير الزور: نسبة الدمار في المشافي المحررة تقارب الـ 85%

قال مدير الصحة في ديرالزور الدكتور عبد نجم العبيد إن “نسبة الدمار في المشافي الواقع في أحياء دير الزور المحررة تقارب الـ 85%”.

وأوضح العبيد لتلفزيون الخبر أن “نسبة الدمار تقارب 85% في المشافي الخاصة والمراكز الصحية، و تقارب الـ 95% في المشافي والمراكز الصحية بمدينة المياذين، وهي خارجة أيضاً عن الخدمة ومعرّضة للانهيار”.

وأضاف العبيد أن “بناء مديرية الصحة الموجود في الأحياء المحررة، والذي يضم حوالي 100 غرفة، جميعها أيضاً مدمّرة، باستثناء العيادة السكرية، فهي بحالة لابأس بها، وتحتاج إلى ترميم”.

وتابع العبيد “يحتاج مركز العيادات الشاملة، و مركز معالجة السل الواقع في شارع 8 آذار، إلى إعادة تأهيل، أما ماتبقى فنسبة الدمار فيها عالية جداً”.

و فيما يخص الريف الغربي قال العبيد “قمنا بوضع خطة آنية مع وزير الصحة، و توصلنا من خلالها إلى ربط كل قريتين بمركز صحي واحد، ريثما يتم ترميم المراكز المتضررة”.

وأضاف العبيد “تم افتتاح ثلاثة مراكز صحية في قرى الريف الغربي، والذي يضم قرى (الشميطية والمسرب و عياش)، ونقوم حالياً بالإسراع بتأهيل مشفى في مدينة البوكمال وأخرى في مدينة الميادين”.

وأشار العبيد “قمنا بعدة جولات على الريف الغربي ضمن عيادة متنقلة، من أجل تقديم لقاحات شلل الأطفال و اللقاحات الروتينية لجميع الأطفال في المدارس والمراكز الصحية الموجودة فيها”.

وفيما يخص الريف الشرقي بيّن العبيد أنه “لم نقم بإنشاء مراكز صحية في هذا الخط، نظراً لعدم عودة السكان حتى الآن إلى هذه القرى، وسنقوم بافتتاحها فور عودة الأهالي إلى منازلهم”.

وأكد العبيد أن “وزارة الصحة وعدتنا في بداية العام بإرسال سيارات إسعاف وصهاريج وباصات وسيارات شحن من أجل نقل الأدوية، كوننا لانملك سوى ثلاث سيارات إسعاف وعيادة متنقلة في مديرية الصحة”.

وتابع العبيد “في الوقت الحالي لايوجد لدينا نقص في الأدوية ولدينا احتياطي جيد من الأدوية، ولكننا طالبنا الوزارة بإصلاح اجهزة الرنين المغناطيسي والطبقي المحوري وجميع الأجهزة الموجودة ضمن مشفى الأسد والتي تتطلب معظمها الصيانة”.

من جانبه، قال رئيس الهيئة العامة لمشفى الأسد الدكتور غالب البطاح “أرسلت الوزارة بعض الأجهزة لقسم غسيل الكلية، كما أرسلت منظمة الصحة العالمية جهاز RO وهو عبارة عن محطة تقوم بتصفية المياه التي تضخ المياه النقية لأجهزة الكلية”.

وأكمل البطاح ” كما قامت وزارة الصحة بإرسال عناصر من شركة “شاميد” من أجل الكشف على الأجهزة التي تحتاج إلى صيانة، وذلك بعد تقديم دراسة كاملة عن وضع الأجهزة في المشفى”.

وتابع “كما قام الوزير بتخصيصنا بجهاز أشعة نقال، وإصلاح جهاز الدمويات، وسيتم تخصيصنا أيضاً بمبلغ مالي من أجل اعادة تأهيل الطابق الثالث والرابع الذي لحقته أضرار كبيرة، نتيجة التفجيرات التي قام بها تنظيم “داعش” بتاريخ 14/5/ 2016 في مبنى مشفى الأسد”.

وأشار البطاح” لازلنا نعاني من نقص حاد في الأطباء الإخصائين، حيث لايوجد لدينا سوى طبيبين داخلية، ولم يلتحق للآن سوى طبيب معالجة فيزيائية واحد، وعدد من المخبرين والممرضين، وننتظر في الأيام القادمة وصول المزيد من الأطباء الإخصائين إلى المدينة”.

يذكر أن “مديرية الصحة بديرالزور عانت طيلة سنوات الحصارالذي فرضه تنظيم “داعش” من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والأطباء، واعتمدت على الإسقاطات الجوية، التي بقيت الشريان الوحيد الذي يتم من خلاله إمداد المدينة ببعض الأدوية الهامة والإسعافية”.

حلا المشهور – تلفزيون الخبر – ديرالزور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى