نقص الكوادر أهم ما يعيق العمل الطبي في مشافي حماة

وأوضح مدير صحة حماة أن أهم ما يعيق العمل الطبي في مشافي ومراكز المحافظة الطبية هو نقص الكوادر من أطباء وممرضين وذلك نتيجة سفر الأطباء إلى خارج البلد خلال سنوات الحرب التي تشهدها البلاد، إضافة إلى قلة أطباء الاختصاصات، فضلا عن التحاق معظم الاطباء بالخدمة الالزامية وبالمشافي التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية .

وأشار الدكتور سلطان إلى أن هذه الأسباب شكلت ضغطا على المشافي إضافة إلى زيادة عدد سكان المحافظة نتيجة حالة النزوح من محافظات عدة كادلب والرقة ودير الزور، فضلا عن ارتفع أسعار المشافي الخاصة والعيادات.

وقال سلطان لتلفزيون الخبر إن وزارة الصحة قدمت تسهيلات للأطباء الراغبين بالتعاقد مع أي مشفى حكومي حيث يقبل الطبيب حتى لو تقدم بطلبه خارج الاوقات المخصصة للتقدم على المفاضلة أو مدة التعاقد مشيرا إلى أن العمل يتم ضمن الامكانات المتوفر حاليا.

بدوره مدير الهيئة العامة لمشفى حماة الوطني الدكتور سليم خلوف قال لتلفزيون الخبر أن المعاناة الوحيدة التي تعترض سبل العمل في المشفى الوطني هي نقص الأطباء باعتبار أنه مجهز بكامل المعدات والتجهيزات الطبية والازدحام الحاصل في المشفى سببه وجود طبيب واحد فقط في كل قسم.

وأوضح خلوف أنه في المشفى الوطني يتوفر معظم التحاليل الطبية والصور الشعاعية وأضاف أنه تم ادخال جهاز اختبار الجهد الخاص بمرضى القلب حيز الخدمة منذ 48 ساعة ونعمل بالتعاون مع وزارة الصحة وبعض الجهات المعنية لافتتاح قسم القثطرة القلبية وجراحة القلب خلال الفترة القادمة.

وذكر خلوف أن عمل المشفى الوطني تضاعف مرات عدة خلال سنوات الحرب الماضية حيث يقدم المشفى نحو مليون خدمة طبية في العام وهذا الرقم كبير جدا مقارنة مع الأعوام السابقة للحرب.

يشار الى ان محافظة حماة استقبلت خلال 3سنوات الماضية أكثر من 400الف مواطن نزحوا من محافظات ادلب والرقة وحلب ودير الزور وهذا الامر شكل ضغط على معظم القطاعات الخدمية في المحافظة.