من هو عضو مجلس الشعب “ م ح “ الذي لا يحضر الجلسات إلا بـ “ رئيس حكومة “ و كاميرات
نشرت رئيسة حزب “سوريا الوطن” مجد نيازي عبر صفحتها الشخصية على موقع “ فيسبوك “ أن هناك بعض الأعضاء بمجلس الشعب لا يحضرون جلسات المجلس إلا إذا كان رئيس الحكومة وكاميرات التصوير حاضرة”.
وكتبت نيازي عبر صفحتها “على سيرة أعضاء مجلس الشعب، قال السيد ( م . ح ) ما بيحضر جلسات غير إذا في رئيس حكومه وكاميرات تصوير”.
وذكرت نيازي أنه “منذ عدة أيام وخلال ملتقى تعاون سوري صيني، ألقى أحدهم كلمة، وهو عضو مجلس شعب، طالب فيه جمهورية الصين الشعبية باعتماد خط ائتمان أسوة بخط الائتمان الإيراني”.
وعلقت نيازي بأنه “لا أحد من الناس العاديين استفادوا من الخط الائتماني الإيراني ليستفيد من الخط الصيني المذكور”، مستثنيةً ما سمته “عدا هالكم واحد الكبار”.
ولدى بحث تلفزيون الخبر في أسماء أعضاء مجلس الشعب تبين أن “م.ح” تشير إلى واحد من ثلاث أسماء فقط لا غير ، الأول ماجد حليمة ممثل ريف دمشق عن قطاع العمال والفلاحين، ورئيس المؤسسة العربية للإعلان السابق .
والثاني هو رجل الأعمال المعروف محمد حمشو ممثل دمشق عن الفئة (ب)، مستقل، والثالث محمد طلال حوري ممثل إدلب عن الفئة (ب)، مستقل أيضاً .
من جانبه، قال عضو اللجنة الدستورية والتشريعية في البرلمان السوري الدكتور أحمد مرعي لتلفزيون الخبر أن النظام الداخلي لمجلس الشعب وبحسب المادة ٢٣٣ فإنه يحق لرئيس المجلس إجازة العضو شهراً واحداً في السنة الواحدة دون أخذ رأي المجلس”.
ووأضاف د. مرعي أن المادة 236 تقول أنه إذا “تغيَّب العضو عن حضور جلسات المجلس أو لجانه بغير إجازة أو إذن أو عذر، أو لم يحضر بعد مضي المدة المرخّص له فيها، عُدّ متغيباً دون إذن، ويسقط حقه في تعويض الدورة طيلة مدة الغياب”.
وعن العقوبات التي يمكن أن تفرض بحق العضو المستهتر الذي لا يقدر قيمة المكان الذي انتخبه الناس لأجله، أشار مرعي أن “النظام الداخلي أجاز إسقاط العضوية عن العضو في حال غيابه الكامل لدورتين كاملتين خلال سنة واحدة دون إذن”.
وكانت الحكومة السورية وقعت بداية عام 2017 على خط ائتماني مع إيران تبلغ قيمته مليار دولار.
وأوضحت الحكومة حينها أن “الخط الجديد سيخصص منه 500 مليون دولار لاستيراد مستلزمات الإنتاج الصناعي والزراعي، و500 مليون دولار لدعم استيراد المشتقات النفطية”.
وخلال شهر تشرين الثاني الماضي، أعلنت الحكومة الإيرانية أنه “سيتم تفعيل الخط الائتماني الثاني خلال أسبوعين”.
يذكر أن الخط الإئتماني السوري الصيني لم يعلن عنه رسمياً، كما لم تظهر أي تقارير إعلامية حوله، سوى ما ذكرته رئيس حزب “سوريا الوطن” الذي يصنف من أحزاب “المعارضة الوطنية”.
تلفزيون الخبر