سرقات “ديبلوماسية” تسعينية استرالية تحت الملاحقة لسرقتها آثار ثمينة من دول عربية
يسعى علماء آثار وجهات حكومية لملاحقة امرأة استرالية مسنّة، متهمة بسرقة آثار ثمينة من سوريا ومصر وفلسطين ولبنان والأردن.
وروت جوان هوارد تفاصيل من مغامراتها في الشرق الأوسط، لصحيفة “The West Australian “، وبعد المقابلة اندلعت موجة نقاشات أفضت إلى توجيه اتهامات بالسرقة لهوارد، وطالب مجموعة من علماء الآثار بفتح تحقيق حول الأمر.
وكانت المرأة تعمل ممرضة خلال الحرب العالمية الأولى قبل أن تتزوج دبلوماسياً أممياً، وتتحول إلى متابعة شغفها باستكشاف الآثار، وتبلغ الاسترالية 95 من عمرها.
وتطوعت الاسترالية عام 1967 للعمل مع علماء آثار بريطانيين وأمريكيين، ينقبون عن آثار الفينيقيين في لبنان، وآثار المسيحيين الأوائل والرومان قبل ولادة المسيح في الأردن.
وخلال 11 عاماً من عمل زوجها في الشرق الأوسط، استغلت هاورد حرية حركتها الدبلوماسية، للبحث عن الآثار ونقلها إلى استراليا.
وتحتوي مجموعة هاورد على قناع مومياء جنائزي، وفأس من العصر الحجري الحديث قبل 40 ألف سنة، بالإضافة إلى أسلحة وقطع فخارية فينيقية ورومانية، وعملات ومجوهرات فرعونية، وتقدر قيمة مجموعتها بنحو مليون دولار.
يذكر أن هوارد زارت الشرق الأوسط في ستينيات القرن الماضي، مستفيدةً من الامتيازات الوظيفية لزوجها الدبلوماسي، كيث هوارد، للتنقل بسهولة بين عدة دول عربية.
تلفزيون الخبر