شكاوٍ من سوء خدمة صرافات بنك التسليف الشعبي في سلمية
اشتكى عدد من الموظفين المتقاعدين في مدينة سلمية، سوء صرّاف بنك التسليف الشعبي في المدينة.
وأكد المشتكون أن “معظم الصرافات تتوقف عن العمل، عند انقطاع التيار الكهربائي، و عدم وجود نقود في الصراف، إضافة إلى الأعطال المتكررة بشكل دائم”.
و قال المشتكون لتلفزيون الخبر إن “الأمر ازداد سوءاً، هو قطع الخط الكهربائي الموصول من مولدة مركز الهاتف الى الصرّاف، ما زاد المعاناة على المواطنين وزاد ساعات الانتظار”.
وأكد المشتكون أن “قرار قطع خط الكهرباء جاء بقرار من الادارة العامة للاتصالات، بعدم تغذية الصرّافات أو أي منشأة حكومية أو خاصة بالكهرباء من قبل المديريات والمراكز التابعة لها”
و تابع المشتكون “بعد ضغوط عديدة وطلبات تم الموافقة على تغذية الصرافات بالتيار الكهربائي، ولكن بشرط تركيب عداد لحساب الكهرباء، على أن يُدفع مبلغ 72 ليرة، مقابل الكيلو واط الواحد”.
وأكمل المشتكون “بهذه الحالة ستترتب مصاريف كبيرة على المصرف، وذلك لأن آلية عمل الصرّاف تتطلب وجود مكيّف فيه يعمل 24 ساعة في اليوم”.
وتحدث أحد المتقاعدين لتلفزيون الخبر قائلاً “نذهب كل شهر عدة مرات لنحصل على رواتبنا، وأحياناً ننتظر لعدة ساعات، ومعظم من يقفون على الدور كبار في السن، وغير قادرين على تحمل ساعات الانتظار الطويلة”.
من جانبه قال مدير مصرف التسليف الشعبي في سلمية غسان المحسن إنه “تم حل مشكلة انقطاع الكهرباء عن طريق تزويد الصراف بخطي كهرباء من الحيين الشمالي والجنوبي للمدينة”.
وأضاف المحسن لتلفزيون الخبر أنه “تم تزويد الصراف بجهاز UPS لمنع انقطاع الكهرباء في حال التبديل بين خطي الكهرباء”.
وبيّن المحسن أن “رواتب العسكريين وأسر الشهداء يتم صرفها في الـ 15 من كل شهر، أما رواتب المتقاعدين المدنيين تصرف في الـ 20 من كل شهر”.
وأكد مدير مصرف التسليف الشعبي أن “الازدحام والضغط يكون في الأيام الأولى لصرف الرواتب، أما باقي الأيام فالأمور تكون أيسر”.
وأضاف المحسن إن “المصرف يقوم بصرف معاشات المتقاعدين كبار السن والمصابين بالأمراض الصعبة من المصرف مباشرة، وذلك لتخفيف العبء عنهم ولتخفيف العبء والازدحام عن الصرّاف”.
وأشار المحسن إلى أن “التغذية المالية موجودة وعلى مدار الساعة، وعند حدوث أعطال فنية يتم فوراً مراسلة مندوب الصيانة، ليتم الإصلاح عن طريق إرسال الفنيين من حماة أو حمص حسب الحالة”.
وتعتبر مشكلة تعطّل الصرافات الآلية مشكلة قديمة ومتجددة، دون إيجاد حل جذري لها، في حين تستمر الجهات المسؤولة بتقديم الأعذار المتعلقة بقطع الكهرباء، وتعطل الشبكة الكهربائية وغيرها.
محمد الأسعد – تلفزيون الخبر