تلاميذ الدير يدرسون بكتب مدوّرة منذ سنوات ..من يصرّ على مواصلة “الحصار”؟
قال مدير فرع المطبوعات والكتب المدرسية في ديرالزور كاسر عبدون إنه “رغم تحرير المدينة، مازلنا نعاني نقص في بعض الكتب المدرسية كالعلوم والتربية الإسلامية والفنية والانكليزي والعربي والروسي”.
وأوضح العبدون لتلفزيون الخبر أنه “بعد فك الحصار عن المدينة، وصلتنا شاحنتين محمّلتين بالكتب المدرسية لمختلف المراحل الدراسية”.
وأضاف العبدون أن “مدارس المدينة عانت لأكثر من ثلاث سنوات من نقص في الكتاب المدرسي، بدءاً من الصف الأول الإبتدائي ولغاية الثالث الثانوي، وذلك نتيجة الحصار الذي فرضه تنظيم “داعش” على المدينة وقطع جميع الطرق البرية إليها”.
وتابع العبدون “وصلنا المنهاج الجديد، ولكن لازال يوجد لدينا نقص في بعض المواد كالعلوم والإسلامية والفنية للصف الأول والثاني والثالث الإبتدائي، والنقص الاكبر يكمن في صفي الخامس والسادس الإبتدائي”.
وأضاف العبدون “كما يوجد نقص في كتاب الإنكليزي للصف السابع، وكتاب العربي والروسي للصف العاشر، والهندسة والوطنية للصف الثامن، في حين لايوجد أي نقص في كتب الصف الثالث الثانوني والثالث الإعدادي”.
وأكمل العبدون “طلبنا من المؤسسة العامة للمطبوعات والكتب المدرسية بدمشق، كتب لمختلف المراحل بداية من الصف الأول الإبتدائي ولغاية الثالث الثانوي، من أجل تغطية النقص الحاصل لدينا”.
وشرح العبدون “كما قمنا أيضاً بطلب كتب الفصل الدراسي الثاني من أجل تأمينها للطلاب بأسرع وقت، و أكدوا أنهم سيسيرون شاحنة محمّلة بالكتب المدرسية من أجل تغطية النقص الحاصل في المدارس”.
وبيّن العبدون ” قمنا بتوزيع الكتب المدرسية للطلاب في الريف الغربي لمدينة ديرالزور، وتحديداً في تجمع قريتي الشميطية والمسرب ولأكثر من مدرسة، حيث تم توزيع 300 كتاب لكل صف من كل مادة”.
وأكمل العبدون “كما وزعنا الكتب لكافة المراحل الدراسية لطلاب الريف الشرقي للمدينة، في تجمع قرية البلعوم ومدينة الميادين”.
ولفت العبدون أن “المؤسسة العامة للمطبوعات والكتب المدرسية بدمشق قامت بتأمين الكتب المدرسية، ولكننا نطلب منهم التنسيق مع مؤسسة النقل لإرسال شاحنة وسيارة من أجل نقل الكتب المدرسية من دمشق إلى ديرالزور وتوزيعها على المدارس، حيث لايوجد لدينا أي وسيلة نقل في فرع ديرالزور لإيصال الكتب إلى المدينة”.
وبيّن العبدون “نعاني أيضاً من نقص في عدد الموظفين، حيث أنه يوجد لدينا تسعة موظفين من أصل 60 موظف، وللآن لم يوافق الوزير على تعيين بتوظيف عقود ثلاثة أشهر لتلافي النقص الحاصل في المؤسسة”.
يذكر أن “مدارس مدينة ديرالزور لم يصلها الكتاب المدرسي طيلة سنوات الحصار، وعانت من نقص في الكتب المدرسية لمختلف المراحل، وتم استخدام الكتب المدوّرة فيها لمدة أربع سنوات وذلك حسب ماذكره العبدون.
حلا مشهور- تلفزيون الخبر- ديرالزور