أهالي مصياف يطالبون الأجهزة الأمنية بوضع حد للزعران ورصاصهم الطائش
طالب أهالي مصياف من خلال رسائل وصلت إلى تلفزيون الخبر وتمت متابعتها من قبل مراسلنا، الأجهزة الأمنية بوضع حد لبعض الزعران، الذين يحملون السلاح، ويستعملونه بمزاجية قد تكون قاتلة أحياناً.
وتنتشر حالات إطلاق النار العشوائية في شوارع مدينة مصياف التابعة لمحافظة حماة بشكل يومي، و تثيرالقلق والرعب بين الأهالي.
وتسببت الطلقات الطائشة خلال الفترة الماضية بإصابات عدة بين الأهالي، ما جعل الحالة الأمنية في المدينة مرتبطة بمزاجية هؤلاء “ الزعران “ الذين باتوا معروفين للجميع.
ولم يكن استشهاد الطفلتين حلا عمار حبقة، وزهراء علي درزية، وغيرهما، نتيجة الرصاص الطائش، رادعاً لهؤلاء الزعران، ولم يمنعهم من الاستمرار بإطلاق النار أو إسكات بنادقهم.
وفي معظم الحالات يكون إطلاق النار من أشخاص باتوا معروفين للجميع ، ولكن شكلت منظومة معينة حداً يمنع من الاقتراب منهم ومحاسبتهم.
وكانت آخر هذه الحالات، بحسب سكان، قبل عدة أيام وعند منتصف الليل، حيث وقع خلاف بين عناصر مجموعتين، هما مجموعة “ ش “ ومجموعة “ صلاح ع “ .
.
وبعد منتصف الليل بدأ تبادل إطلاق النار بينهما، مما أدى الى وقوع أضرار مادية، إضافة لأضرار في السيارات المركونة في الطريق.
و تحدّث أحد أهالي مصياف لتلفزيون الخبر قائلاً إن “من يقوم بإطلاق النار نعرفهم نحن الأهالي، وننتظر أن تتم محاسبتهم ، لكن دون رادع “
و قام أحد الأشخاص في حزيران الماضي، برمي أربع قنابل يدوية من أحد المطاعم في مدينة مصياف، وفتح النار بشكل كثيف من بندقيته، بعد أن كان في حال سكر شديد، ما سبب حالة ذعر شديدة بين الأهالي.
وكان مسلّح فتح قنبلة في مكتب المختار في مدينة مصياف، نهاية شهر آب الماضي، مهدداً الموجودين في
المكتب، وكان بحالة سكر شديد.
وتعاني مدينة مصياف كغيرها من بعض المدن السورية من انتشار السلاح “الداشر” بيد بعض المراهقين والطائشين، ما يسمح بحدوث حالات من الخروج عن القانون، والتعدي على أرواح الآخرين، إضافة لظاهرة إطلاق النار العشوائي
تلفزيون الخبر