فلاش

“المجهولون” يتابعون قتل الصحفيين والناشطين “المعارضين” السوريين في تركيا

تابع “ المجهولون “ اغتيال الصحفيين والناشطين “المعارضين” السوريين في تركيا، والدور كان على المدعو محمود عرابي، الناشط “المعارض” في مدينة عثمانية.

وأفادت مواقع الكترونية “معارضة” أن “مجهولين قتلوا الناشط الإعلامي محمود عرابي أمام منزله بمدينة عثمانية جنوبي تركيا”.

وبحسب المواقع، فإن عملية اغتيال الناشط الحمصي الأصل، تمت من قبل “مسلحين ملثمين قاموا بإطلاق الرصاص على عرابي ما أدى إلى وفاته على الفور”.

وذكرت صحيفة “معارضة” نقلاً عن مصادر تركية أن “قوات الأمن التركي توجهت إلى مكان الحادثة، ونقلت جثة عرابي إلى المشفى للكشف عليها من قبل الطبيب الشرعي، إضافة لمصادرتها أشرطة كاميرات المراقبة من المنطقة”.

وسبق أن نجا عرابي من محاولة اغتيال في مدينة الريحانية نهاية نيسان 2016، حين استهدفه مجهولان على دراجة نارية بمسدس مجهز بكاتم صوت، ودخلت الرصاصة رقبته لكنه نجى حينها.

وفي تصريحات له عقب الحادثة وقتها، وجه عرابي أصابع الاتهام لأشخاص وصفهم بأنهم “يحسبون أنفسهم على الثورة”، مشيراً إلى أنه “أطلع السلطات التركية على أسمائهم”.

وتكررت حوادث الاغتيالات والاعتداءات على الناشطين الإعلاميين والصحفيين “المعارضين” السوريين في تركيا خصوصاً في العامين الماضيين، كما حدث مع كل من الصحفيين ناجي الجرف وزاهر الشرقاط في غازي عنتاب، والناشطين إبراهيم عبد القادر وفارس حمادة في أورفة.

يذكر أن عمليات الاغتيال بحق هؤلاء الصحفيين والناشطين لم تجد من يتبناها، في حين أنه وبحسب مراقيبن فإن هذه العمليات بأغلبها تأتي بدوافع شخصية، كما حدث مؤخرًا مع الصحفية “المعارضة” عروبة بركات وابنتها حلا، التي قام قريب لهما بقتلهما.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى