بعد توقف ست سنوات .. مهرجان الثقافة الموسيقية ينطلق من جديد في حمص
افتتح فرع نقابة الفنانين في حمص مهرجان الثقافة الموسيقية بدورته الثامنة عشرة، على مسرح دار الثقافة، وذلك بعد توقف دام ست سنوات.
ويشارك في المهرجان ثمان فرق موسيقية من حمص، وهي فرقة فرع حمص لنقابة الفنانين، وفرقة موزاييك، وفرقة آرابسيك، وفرقة نادي الفنون، وفرقة نوا أثر، إضافة لمشاركة فرقة وتر، وفرقة إنجاز التعبير، وفرقة إميسا.
وبدأ التحضير للمهرجان منذ قرابة عام عن طريق إقامة ورشات عمل بالتعاون بين نقابة الفنانين والمعهد الفندقي ومختلف الفعاليات الثقافية و الاقتصادية في مدينة حمص.
وعن المهرجان، قال نقيب الفنانين بحمص أمين رومية لتلفزيون الخبر أن “المهرجان رسالة للتعافي الذي تعيشه حمص وهو من ضمن النشاطات الثقافية والمهرجانات التي أعادت النقابة إحيائها من جديد كالمهرجان المسرحي”.
وأضاف رومية أن “المهرجان يتميز بمشاركات موسيقية مميزة من مدينة حمص لتعكس الجانب الجميل بمدينة حمص مدينة الفن والثقافة والموسيقى”.
وقال المنسق الإعلامي للمهرجان عبد الرحمن الدباغ لتلفزيون الخبر أن “عودة مهرجان الثقافة الموسيقية إلى مدينة حمص دليل على أن لغة الموسيقى والفن انتصرت على لغة القتل والدمار، وأن إرادة الحياة بحمص انتصرت على إرادة الظلام”، مضيفاً أن “الموسيقى ستبقى لغة الحياة والفرح”.
وتضمن حفل الافتتاح فيلم وثائقي لطلحت مهرات عن بدايات المهرجان منذ أكثر 27 عاماً والفرق التي شاركت فيه، وحديث الصحافة عنه، الذي اعتبر كان علامة فارقة في الحياة الثقافية بحمص، بالإضافة إلى تكريم الموسيقي مروان غريبة.
واستضاف مهرجان الثقافة الموسيقية على مدار دوراته عدداً من الموسيقيين العرب، من لبنان منصور الرحباني، فيكتور سحاب، توفيق الباشا، ومن مصر الدكتورة رتيبة حنفي رئيس دار الأوبرا، ومن العراق حميد البصري ومنير بشير، ومن فلسطين حسين نازك.
يذكر أن مهرجان الثقافة الموسيقية بحمص بدأ نشاطاته في 25 شباط عام 1989 ضمن أسبوع الثقافة الموسيقية وبتشجيع من خضر الناعم مسؤول مكتب الثقافة حينها كما توقف المهرجان لمدة ست سنوات بسبب الظروف العامة في البلاد قبل أن يعود في هذا العام.
محمد علي الضاهر – حمص- تلفزيون الخبر