مقتل مغنية “راب” بريطانية تجاهد مع “داعش” في سوريا
ووفق صحيفة “ذا صن” البريطانية، فإن “جونز الملقبة بـ “الأرملة البيضاء”، قُتلت بغارة أمريكية دون طيار في حزيران الماضي”، مضيفة أنه “لم يُعلَن رسمياً عن مقتل جونز”، متحدثة عن إمكانية “مقتل طفلها “جوجو” في الهجوم”.
بدورها، نقلت “سكاي نيوز” الأمريكية عن مصادرها “تأكيد مقتل جونز على الحدود العراقية داخل سوريا، في حزيران الماضي”.
كما نقلت صحف بريطانية عن تشيب شابمان، قائد مكافحة الإرهاب في وزارة الدفاع البريطانية سابقاً، قوله إن “جونز كانت هدفاً مهماً للغاية، نتيجة دورها في عمليات التجنيد للتنظيم”.
وتنحدر جونز من تشاتام التابعة لمقاطعة كينت البريطانية، وكانت عازفة جيتار في فرقة “Krunch” التي تعزف “الراب”، إضافة إلى عملها في متجر مستحضرات التجميل “Loreal”، وفق صحف بريطانية.
ووصفت جونز بأنها “أبرز المجندات الأوروبيات لدى التنظيم، عقب انتقالها إلى الرقة وزواجها من القيادي البريطاني حسين جنيد، عام 2014، والذي كان يعمل في مجال القرصنة في بيرمنغهام، ثم انتقل إلى سوريا وقتل بعد زواجه منها، بغارة طائرة أمريكية دون طيار، عام 2015”.
وكانت صحيفة “ديلي ميل” أكدت في تقارير سابقة، أن “جونز التي نقلت طفلها “جوجو” معها إلى الرقة، هي على قائمة المطلوبين للبنتاغون، لأنها وزوجها كانا مسؤولين عن تخطيط 12 مؤامرة إرهابية”.
واعتمدت البريطانية جونز على تغريداتها في “تويتر”، التي حملت طابعاً متطرفاً، وكررت رغبتها في “ذبح المسيحيين بسكاكين”.
يذكر أن سالي جونز انضمت قبل سنوات إلى تنظيم “داعش”، مع زوجها حسين جنيد، وبعد مقتله منعها التنظيم من مغادرة الرقة، وفق ما ذكرته تقارير غربية.