فلاش

أحلى حلقة .. ظهور المغدورة “ كاترين مزهر” بفستان عرس و” أركيلة “

ظهرت الفتاة كاترين مزهر ابنة الـ 17 عاماً وهي بثوب عرسها الأبيض تدخن “أركيلة” وبجانبها عريسها، لترمي الشائعات التي قالت بأنها قُتِلَت في القمامة، القمامة نفسها التي تعفنت في رؤوس من قتل ثلاثة شبان بتهمة خطفهم لكاترين.

وانتشرت قصة كاترين منذ مدة و”طشت” أخباراً في وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن زعم أهل الفتاة في السويداء أنها خُطِفَت، وأنه تم قتلها بغية التجارة بأعضائها، ليتضح أخيراً أنها “عايشة وما أحلاها، ولاء تجوزت وعم تأركل كمان”.

ولكن هذه القصة “الأخيرة” التي اتضحت، جاءت بعد إقدام أهلها على قتل ثلاثة شبان بتهمة خطفها، ونصّبوا أنفسهم قضاة وحُمَاة ومحامين.

أهل الفتاة كاترين بعد نشرهم لخبر خطفها، قاموا ب”اعتقال” ثلاثة شبان ، وتم تصوير اعترافات لهم أقروا ( ويبدو واضحاً اليوم كيف أقروا ) فيها بخطفهم وقتلهم لكاترين لقاء مبلغ تسعة ملايين ليرة.

ولم يكتف المخ “البالي” وشريعة الغاب، فقاموا بإعدام الشبان الثلاثة، في ساحة القرية.

وتابع المخ “البالي” قيادة الحكاية فقاموا باعتقال رئيس جمعية البستان الخيرية في القرية أنور الكريدي .

وأعلنت جمعية ”البستان“ تبرئها من الأحداث الأخيرة في مدينة السويداء، معتبرة الموضوع لا يعدو كونه خلافاً عائلياً على الرغم من اختطاف قائدها، أنور الكريدي، على يد عائلة آل مزهر.

وعلى طريقة زينب الحصني، فاجأت كاترين الجميع بالظهور أولاً بمقطع فيديو تقول فيه إنها حية و إنها هربت إلى إحدى قرى ريف مدينة مصياف في حماة، لتتزوج بالشاب الذي تحبه.

كما ظهر في الفيديو الشاب الذي هربت معه، وتزوجا لاحقاً، ووالده، ورووا تفاصيل الحكاية وكيف تعرف الشاب على الفتاة على “ الواتس أب “ قبل خمسة أشهر وكيف أحبا بعضهما ثم التقيا بدمشق وسافرا إلى حمص .

وعلى الرغم من حديث الفتاة و” زوجها “ ووالده، شكك الطرف الآخر بحس “المحقق كونان” لديهم بالقصة، قائلين أنها أدلت بذلك مرغمة وتحت التعذيب، لتعود كاترين وتظهر في حفل عرسها بجانب “حبيب القلب” وهي “عم تأركل” والصبايا والشباب يرقصون فرحاً بالعرس.

وبغض النظر عما إذا كان تصرف ابنة الـ 17 عاماً صحيحاً أم لا، هناك قانون ويفترض أنه فوق الجميع، وله الكلمة الفصل، حيث يُعتَقَد أن هذه الحكاية ستضع حداً للكثير من التجاوزات .

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى