على وقع تقدم الجيش العربي السوري في البادية .. صحيفة “معارضة” : مفاوضات “غامضة وضبابية” بين الأردن و”موك”
وقالت الصحيفة أن “مباحثات تدور بين غرفة تنسيق الدعم “موك” والأردن والفصائل العسكرية العاملة في البادية السورية، وسط الحديث عن “لعبة عسكرية” تتجهز لها المنطقة في الأيام المقبلة”، بحسب تعبيرها.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري “معارض” قالت أنه طلب عدم ذكر اسمه، أن “مفاوضات “غامضة وضبابية” بين الجانب الأردني و”موك” تدور حالياً على خلفية التطورات الأخيرة على الحدود السورية- الأردنية، سواء تقدم قوات الجيش العربي السوري، أو ما قابله من تقدم تنظيم “داعش” في المنطقة”.
وأضاف المصدر أن “ترتيبات جديدة تنتظرها المنطقة بعيداً عن فصائل “الجيش الحر” التي يتركز نفوذها في المنطقة، خاصةً بعد محاولة “داعش” الوصول إلى المنطقة من جديد”.
وكانت قوات الجيش العربي السوري والقوات الرديفة، سيطرت على مساحات واسعة على الحدود مع الأردن، كان آخرها صباح يوم الثلاثاء، بالسيطرة على خمسة مخافر حدودية مع الأردن.
بينما بدأ تنظيم “داعش” هجوماً معاكساً على بعض المواقع في البادية السورية، باتجاه المحطة الثالثة، كما سيطرت خلايا نائمة على مدينة القريتين جنوبي شرقي حمص، وعناصر الجيش العربي السوري حالياً تحاصر مسلحي “داعش” ضمن عدة كتل بناء داخل بلدة القريتين.
وكانت التنظيمات المتشددة “المعارضة” التي تقاتل في البادية أعلنت مطلع أيلول الماضي رفضها الانصياع لضغوط تُمَارَس عليها، لإيقاف القتال ضد قوات الجيش العربي السوري في البادية.
وقال تنظيما “جيش أسود الشرقية” و”قوات أحمد العبدو”، المتشددين المقاتلين في المنطقة “مارسوا علينا أشد أنواع الضغط لكي نستسلم ونتوقف عن قتال النظام ونسلّم المنطقة في البادية الشامية”.
لتعمد غرفة تنسيق الدعم “موك”، التي تقودها واشنطن، لإيقاف دعم هذه التنظيمات المتشددة “المعارضة”، في تموز الماضي، ثم الطلب منها الانسحاب إلى داخل الأراضي الأردنية.
يذكر أن البادية تشمل مناطق واسعة تمتد من شرق السويداء وريف دمشق الجنوبي وريف حمص وحماة، وصولاً إلى المنطقة الشرقية حيث محافظة دير الزور.