مدير المدينة الجامعية بدمشق لتلفزيون الخبر: ضغوط على تسجيل الطلاب .. و محاولات لتلافيها

قال مدير المدينة الجامعية بدمشق أحمد واصل لتلفزيون الخبر إن “هناك ضغوط كبيرة تعاني منها المدينة الجامعية نتيجة إقبال الطلاب على التسجيل و يتم تلافيها”.

وأكد واصل أنه تم “اتباع نظام أتمتة الحاسوب لتسهيل عمليات تسجيل الطلاب، وأنه سيتم العمل على خطة جديدة لتسجيل الطلاب القدامى في العام القادم اعتماداً على هويتهم الشخصية دون الحاجة للأوراق الثبوتية، في ماعدا الطلاب الجدد”.

وأشار المدير إلى أن “85% نسبة الطلاب من الكليات الطبية الذين تم استكمال تسجيلهم وتبقى 15% بانتظار متابعة اوراقهم الثبوتية، وسيتم استكمال باقي الفروع”.

وتابع : “بدأ أيضاً اليوم الاحد الاول من تشرين الاول تسجيل طلاب الكليات الهندسية، وسيستمر لغاية الثاني عشر منه”، مؤكداً أنه “في حال لم يتمكن الطلاب من التسجيل سيضاف يومين الى المدة المسموح التسجيل بها”.

ولفت واصل إلى أن “الطلاب الحديثين تسجيلهم مستمر في المدينة، حتى انتهاء المدة المحددة لتسجيلهم في الجامعة”.

وأوضح واصل أن “هناك حجوزات لطلاب المحافظات الشرقية كدير الزور والحسكة نتيجة صعوبة الوصول لحين عودتهم إلى دمشق”، منوهاً إلى أنه “يجب تسجيلهم لغاية تاريخ 15/10.”

وتحدث واصل لتلفزيون الخبر عن الواقع الخدمي في السكن الجامعي والذي يحاول القائمين عليه متابعته بشكل دوري، مؤكداً أنه “تم تجهيز الغرف لإقامة الطلاب، وأرسلنا الى رئاسة الجامعة لتأمين المزيد من الأسرّة”.

ولفت المدير إلى أنه “في كثير من الأحيان يتم ضبط حالات مخالفة منها ما يكون من خلال التأخر خارج المدينة ليلاً”، لافتاً إلى أن “إدارة المدينة تتخذ عقوبات بحق المخالفين قد تصل إلى فصل الطالب من المدينة”،منوهاً إلى أنه “يتم التعاون في متابعة حالات المخالفات مع اتحاد الطلبة”.

و أوضح واصل أن “هناك تخصيص غرف لذوي الشهداء وأبنائهم، وتسجيلهم مستمر حتى نهاية شهر تشرين الاول الجاري، اضافة الى تخصيص غرف للطلاب العرب والأجانب، ولذوي الاحتياجات الخاصة، ولطلاب التميز والإبداع”.

يذكر أن كثير من طلاب المحافظات يتوافدون للتسجيل في السكن الجامعي برغبة كبيرة، حتى منهم من هو من مناطق قريبة من دمشق، وذلك لسهولة الوصول للجامعة وبالتالي القدرة على التحصيل العلمي الجيد دون التعرض لأعباء المواصلات والطرقات البعيدة، وفق ما أكد المدير.