جريمة قتل على “مشيخة العشيرة” بريف القامشلي
أقدم المدعو عبدالله ابراهيم العاكوب على قتل ابن عمه سفيان العاكوب بإطلاق الرصاص عليه من بندقية، أدت لوفاته على الفور وإصابة والده المعروف باسم أبو سفيان شيخ عشيرة حرب، وإصابة عمه بجروح، في ريف مدينة القامشلي.
وشكلت جريمة إقدام عبدالله إبراهيم العاكوب 39 عاماً، على قتل ابن عمه الآخر، سفيان محمد العبدالله العاكوب 45 عاماً، ابن شيخ عشيرة حرب في قرية تل عودة بريف القامشلي صدمة كبيرة لأهالي المدينة وريفها، لما تحمل عائلة “العاكوب” من سمعة حسنة و شهرة قبلية على مستوى محافظة الحسكة.
وأكدت مصادر محلية لتلفزيون الخبر أنه “يوم السبت أقدم الشاب عبدالله على مهاجمة منزل عمه الشيخ محمد عبدالله العاكوب المعروف باسم أبو سفيان، هو شيخ عشيرة حرب في سوريا، وقام بإطلاق الرصاص عليه، ما أدى لإصابته بطلق ناري بالفخذ ومقتل ابنه البكر سفيان على الفور وعمه الأخر أسعد بجروح طفيفة”.
وأضافت المصادر أن “القاتل كان يحمل بندقية آلية “كلاشنكوف” خلال مهاجمة منزل عمه الشيخ أبو سفيان، الذي يبعد عن منزله اقل من 80 متراً، وعند اقترابه وعلى بعد 40 متراً من منزل عمه قام بفتح النار باتجاه عمه و ابن عمه اللذان احتميا بسيارة مركونة أمام المنزل”.
وتابعت المصادر “وعلى فور وبعد وقوع الجريمة توجهت عناصر مركز شرطة ريف مدينة القامشلي إلى موقع الجريمة ومعرفة تفاصيلها التي تشير معطياتها الأولى إلى أن الخلاف وقع على “مشيخة العشيرة” بعد نية الشيخ محمد العبدالله العاكوب، أبو سفيان، التنازل عنها عنه لأحد ذويه وهو ما رفضه شقيقه وابنه القاتل”.
يذكر أن جرائم من هذه النوع بين أبناء العمومة وبما يخص موضوع “مشيخة العشائر” هي نادرة الحدوث في محافظة الحسكة، التي تمتاز بتعددها القبلي والعشائري، حيث تعتبر العشيرة ومشيختها إحدى مراجع “العرف الاجتماعي” في مجتمع الجزيرة السورية منذ مئات السنين.