شكاوٍ من انتشار الحُفر في قرية طرجانو بريف اللاذقية… والبلدية: مؤسسة المياه هي السبب
وأوضح المشتكون لتلفزيون الخبر أن “الطريق الواصل بين قرية المزيرعة وقرية طرجانو ممتلئ بالحفر الكبيرة، التي ستقطع الطريق إذا امتلأت بمياه الأمطار خلال فصل الشتاء”.
وبيّن المشتكون أنهم “قاموا بتقديم أكثر من طلب إلى محافظة اللاذقية لمعالجة موضوع الطريق الذي يخدم أهالي القريتين، ولم يتم معالجته أو تزفيته أو ردم الحفر”.
ولفت المشتكون إلى أنهم “يعانون يومياً من تأمين حاجاتهم أثناء المرور بهذا الطريق، وخاصة أنه طريق يصل بين قريتين”.
من جانبه قال مصدر مسؤول في بلدية طرجانو لتلفزيون الخبر إن “مشكلة الطرقات الأساسية تعود لقيام المؤسسة العامة لمياه الشرب بحَفر الطرقات لتنفيذ مشاريع جديدة، وعدم إعادة الطريق كما كان عليه قبل الحَفر”.
وأوضح المصدر أن “مؤسسة المياة تقوم بالحًفر وتنفذ مشاريعها، ثم تترك الطريق بدون تزفييت مليء بالحُفر، وهذا السبب الأساسي لمشكلة الحُفر في طرقات المزيرعة وطرجانو”.
وبيّن المصدر لتلفزيون الخبر أن “بلدية طرجانو تواصلت مع المؤسسة العامة لمياه الشرب في اللاذقية، ووعدت المؤسسة بمعالجة الموضوع إلا أن المعالجة بطيئة جداً”.
وتابع المصدر “كما قامت بلدية طرجانو بإرسال عدة كتب إلى محافظة اللاذقية، و المطالبة بردم الحُفَر وتزفيت الطريق، بعد كل عملية حَفر للمؤسسة العامة لمياه الشرب”.
وأضاف المصدر أن “بلدية طرجانو بلدية من الفئة الرابعة، ولا يحق لها القيام بأي عمل دون الرجوع إلى محافظة اللاذقية، وقمنا بمراجعة المحافظة بعدة كتب”.
ولفت المصدر إلى أن “بلدية طرجانو كبلدية قرية، ميزانيتها لا تتجاوز عدة ملايين، ومشاريع تزفيت الطرقات وردم الحُفر تحتاج لميزانية ضخمة جداً، حيث يبلغ سعر شاحنة واحدة من الزفت 500 ألف ليرة”.
وأكد المصدر لتلفزيون الخبر أن “المؤسسة العامة لمياه الشرب، كمؤسسة عامة ميزانيتها وإمكانياتها أكبر بكثير من بلدية قرية، وقمنا بمطالبة المؤسسة أكثر من مرة بتزفيت الطرقات التي تقوم بحفرها”.
وقرية طرجانو هي قرية تابعة لناحية المزيرعة التابعة لمنطقة الحفّة في محافظة اللاذقية، و يبلغ عدد سكانها 1217 نسمة حسب احصائيات عام 2004