رطوبة ودلف و57 طالب في صف .. مدارس القرية العمالية في بانياس
وأوضح أهالي القرية العمالية أن “المدارس عبارة عن “براكيات” غير صحية من الخشب وتحوي على مدرسة واحدة للحلقة الأولى وأخرى للحلقة الثانية، والحلقة الأولى عبارة عن براكيات خشبية، ومبنى الادارة مكون من ثلاث صفوف وغرفة للإدارة والشروط الصحية منعدمة.
وأضاف المشتكون أن “الطلاب يعانون من الدلف في الشتاء، والرطوبة ورائحة الخشب القديم، بالإضافة للمقاعد البالية التي طالما تم السعي إلى استبدالها دون آذان صاغية”.
وأشار المشتكون إلى “قيام مدير المجمع مؤخراً بنقل طلاب الصف الخامس من الحلقة الثانية إلى الحلقة الأولى، علماً أنها لا تستوعب هذا العدد، فقاموا بوضع 57 طالب في قاعة صف وبعضهم يجلس على الكراسي، مضيفين أن “وضع الطلاب مزري للغاية فالمقعد لايتسع لثلاث طلاب وأجسامهم لا تسمح بذلك”.
وبين الأهالي أنه “تقدمنا باعتراض وشكوى الي مديرية التربية عن طريق المجمع التربوي في بانياس ووقع عليها الأهالي والمعلمون في المدرسة، وقدمناها إلى المجمع ولكنها “ضبت” في الدرج وأخفيت”.
وبحسب الشكوى، فإن “مدير المجمع قال أن هذه المدرسة تتبع لمصفاة بانياس”، طالباً من الأهالي تقديم شكواهم إلى مدير المصفاة،علماً أن مدير المجمع هو من قام بالكشف على المدرسة ونقل الطلاب، ولا علاقة لمدير المصفاة بنقلهم.
ولفت الأهالي المشتكون إلى أن “أولادنا محرومون من معلمي الاختصاص، فمعلمي الحلقة الأولى هم الذين يقومون بتدريسهم”.
وبين الأهالي “أولادنا لا يدرسون النفط بل يدرسون منهاج وزارة التربية، فهل لدى مديرالمجمع أي قرار يثبت أننا تابعون تعليمياً لوزارة النفط، أم أن هذا العمل وسيلة للهرب من نداءات الأهالي المتكررة؟”.
وأوضح الأهالي أن وفداً منهم سيذهب قريباً إلى المجمع ليطالب بإعادة أولادهم الى الحلقة الثانية، مهددين في حال عدم الاستجابة لمطالبهم بأنهم سيمنعون أولادهم من الذهاب إلى المدرسة حتى يتم إعادتهم الى الحلقة الثانية”.
وقام تلفزيون الخبر بالتواصل مع مدير المدرسة يوسف غنوج على رقمي الجوال التابعين له، ولكن على ما يبدو أن جواله حاله حال المجمع الذي يديره، بحاجة إلى تغيير ضروري قبل الكارثة