سياسة

الخارجية الروسية تكشف معلومات جديدة عن حادثة خان شيخون بريف إدلب

أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن “لدى موسكو معلومات تشير إلى أن الحادث المأساوي الذي وقع في مدينة خان شيخون بريف إدلب في نيسان الماضي، نجم عن تفجير إرهابيين لقنبلة تحتوي على غاز السارينالسام”

ونقلت “روسيا اليوم” عن مدير قسم عدم الانتشار والرقابة على الأسلحة في الوزارة ميخائيل أوليانوف قوله إن “الظروف الأمنية الحالية في سورية، تسمح للخبراء الدوليين بزيارة مواقع استخدام الأسلحة الكيماوية، غير أنهم لا يزالون يمتنعون عن ذلك”.

وأضاف “أوليانوف” أن “امتناع الخبراء الدوليين عن زيارة مواقع استخدام الأسلحة الكيميائية، يمكن وصفه بالاستهزاء بالقانون الدولي ومخالفة مبادئ التحقيق الأساسية”.

وأكد أوليانوف أن “هذه المبادئ تقضي برقابة المحققين على نقل الأدلة من موقع الحادث إلى المخبر، موضحاً أن “الخبراء الدوليين الذين يحققون في حادث خان شيخون حصلوا على العينات من أيدي ما يسمى “قوات الدفاع المدني” (الخوذ البيضاء) التي لم تعد طرفاً حيادياً في المسألة”.

وشدد المسؤول الروسي على أن “عدة دول تستخدم الملف السوري، كآلية لممارسة ضغوط على دمشق من أجل تحقيق مصالحها السياسية، ما أسفر عن وجود اختلاف داخل آلية التحقيق المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة”.

وكانت بلدة خان شيخون تعرضت لهجوم كيماوي، يعتبر الأعنف في سوريا منذ عام 2011، راح ضحيته 87 شخصاً بينهم 31 طفلًا، بالإضافة إلى إصابة 400 آخرين.

وقامت الولايات المتحدة بقصف مطار الشعيرات العسكري بحجة استخدام الجيش العربي السوري لأسلحة كيميائية في خان شيخون، وهذا ما نفته وزارة الخارجية والمغتربين وأكدت أن سوريا لا تمتلك أسلحة كيميائية، وطالبت بدخول الخبراء إلى خان شيخون ومطار الشعيرات للتأكد من ذلك.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى