اتفاق سوري لبناني لإعادة فتح المعابر الحدودية و تفعيل الاستيراد والتصدير قريباً
قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبدالله الغربي إنه “سيتم إعادة فتح كل المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان قريباً، وإعادة حركة الاستيراد والتصدير إلى البلدين أيضاً”.
وأوضح الغربي خلال اجتماعه مع وزير الزراعة اللبناني غازي زعيتر أن “المنتج السوري واللبناني متشابهان، ويجب أن يتحول هذا المنتج إلى قوة تصديرية إلى أسواق العالم كلها”، وذلك بحسب صحيفة رسمية.
ولفت الغربي إلى أن “سوريا برغم الحرب، لم تتوقف عن مساعدة لبنان، و قامت بتزويده بالكهرباء، وها هي الآن تمد يد المساعدة لتصريف وتسويق منتجات الفلاحين والمزارعين والمنتجين اللبنانيين”.
وبدوره قال وزير الزراعة اللبناني غازي زعيتر إن “سوريا تعتبر بوابة التسويق والتصدير إلى المنطقة العربية في المجال الزراعي”.
وتابع زعيتر “خاصة في ظل معاهدة الأخوة والتعاون برئاسة المجلس الأعلى السوري اللبناني برئاسة نصري خوري ومع وجود اتفاقيات تعاون بين البلدين”.
و أكد الوزير زعيتر “عدم وجود أي تحفظ للاتفاقيات الموقعة بين البلدين كما يروج البعض”.
وأضاف زعيتر أن “لبنان يؤكد على علاقة الأخوية والتعاون لكون مصلحة البلدين في التعاون على المستويات كلها، وتكثيف التعاون لخدمة الشعبين، وهذا التعاون سيكون له مردود إيجابي جداً على لبنان وسنعمل على تطوير هذا التعاون”.
و تم الاتفاق على أن “يعمل الطرفان على تسهيل انسياب المنتجات الزراعية ومستلزمات الإنتاج الزراعي، وإزالة كل العوائق التي تعترض انسياب هذه السلع، بما لا يتعارض مع التشريعات والقوانين والأنظمة النافذة في كلا البلدين”.
وتضمن الاتفاق “تزويد الأسواق السورية بالموز والبطاطا وحصر استيرادهما بالمؤسسة السورية للتجارة من الجانب السوري وحصر التصدير بجهة واحدة من الجانب اللبناني بناء على طلب الجانب السوري”.
وتضمن الاتفاق أيضاً أن “يتم تسهيل انسياب الحيوانات الحية، والمنتجات من لحوم حمراء ودواجن ومستلزماتها من أعلاف ولقاحات وأدوية بيطرية، بما يتوافق مع الأنظمة والقوانين والتشريعات المتعلقة بالحجر البيطري في كلا البلدين”.
واتفق الجانبان على العمل على تسهيل حركة مرور الترانزيت في كلا البلدين، وإلغاء كل العوائق التي تعترضه وتسهيل إجازات الاستيراد للسلع النباتية والحيوانية أمام التبادل التجاري، مع الأخذ بعين الاعتبار حماية المزارع في كلا البلدين.
تلفزيون الخبر
