سياسة

المقداد : معركة دير الزور آخر المعارك الكبرى وما سيبقى تفاصيل

قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن “معركة دير الزور كانت مفصلا أساسيا في القضاء على الإرهاب”، مشيرا إلى أنها “كانت آخر المعارك الكبرى وأن ما تبقى مجرد تفاصيل”.

وأوضح المقداد، في مقابلة مع قناة “الميادين”، أن “تحرير كامل دير الزور هو إنجاز لكل “التحالف النظيف” بين سوريا وحزب الله وإيران وروسيا كقوة ضاربة”.

وأضاف المقداد “كل مساحة سوريا هي مقدسة وسوريا ستبقى واحدة، والإنجاز الكبير الذي حققه الجيش العربي السوري في حلب، وحاليا في دير الزور هو ما يتطلع إليه الشعب السوري، وما يجري هو انتصار كبير للجيش يقربنا من الانتصار النهائي”، لافتا إلى أن “كل المخططات ضد سوريا بدأت تتكشف أكثر فأكثر”.

وحذر المقداد الولايات المتحدة بـ “التعامل معها كقوة معادية، في حال لم تخرج قواتها بنفسها من سوريا”، مضيفا أن “من يريد محاربة الإرهاب عليه التنسيق مع دمشق”.

وبين المقداد أن “القوات الأمريكية دمّرت البنى التحتية في سوريا وأعمالها موجهة لخدمة الإرهاب، وعلى الولايات المتحدة أن ترحل وإلا سنتعامل معها كقوة معادية”، مردفا “وجود أي أجنبي على أرض سوريا غير مقبول، والأمريكي هو معاد لسوريا”.

ولفت المقداد إلى أن “مسلحي داعش وصلوا إلى دير الزور بفضل المساعدة الأمريكية”، مذكّرا بالضربة الأمريكية على جبل الثردة ضد الجيش العربي السوري والتي تسببت بدخول داعش إليها وحصار المطار العسكري في دير الزور.

وفيما يخص الملف الكيميائي، أشار المقداد إلى أن “الاتهامات الموجهة للحكومة السورية باستخدام السلاح الكيميائي تتزامن دائما مع ما يحققه الجيش العربي السوري من إنجازات على الأرض”، مشددا على أن “سوريا لم تستخدم الكيميائي مطلقا وهو ليس لديها”.

وبخصوص الغارة “الإسرائيلية” الأخيرة على مصياف، حذر المقداد، “إسرائيل” من مغبة تكرار مثل هذه الاعتداءات مؤكدا أنها ستدفع الثمن غاليا في الوقت المناسب”، مضيفا “لن تستطيع “إسرائيل” في هذه الظروف أن تحرف انتباهنا عن دير الزور وما خلف دير الزور لإنقاذ شعبنا من إرهاب داعش”.

وأكد المقداد أن “الإرهاب الذي تدعمه “إسرائيل” والاعتداءات التي تقترفها بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وصمتها وصمت ما يسمى بالمجتمع الدولي سينقلب وبالا عليها وعلى الدول الغربية”، محملا أمريكا وتركيا والسعودية والدول الغربية مسؤولية “كل قطرة دم سالت على الأرض السورية”.

وأضاف نائب وزير الخارجية السوري أن “السعودية دفعت المليارات لحلف الإرهاب ضد سوريا، واتهام قطر بدعم الإرهاب من قبل السعودية صحيح، ولكن السعودية تتصدر دعم الإرهاب”.

يذكر أن قوات الجيش العربي السوري ما زالت تتابع عملياتها لتحرير كامل محافظة دير الزور من تنظيم “داعش”، بعد فكها الحصار عن الأحياء الغربية والأحياء الشرقية مطار دير الزور العسكري.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى