ارتفاع أسعار المكسرات يعود لغيابها عن لائحة تسعير التموين

قال مدير أسعار دمشق محمد الرحال إن “جميع أنواع المكسرات ليست موجودة ضمن لائحة السلع التي تقوم وزارة التجارة الداخلية بتسعيرها، وهذا ما يفسر ارتفاع أسعارها”.
وأوضح الرحال بحسب صحيفة رسمية أن “سبب ارتفاع أسعار المكسرات وخاصة الفستق الحلبي والكاجو واللوز يعود إلى أن أغلب مناطق زراعة المكسرات في الريف، الذي أصبح منهكاً بسبب الحرب”.
وبيّن الرحال أن “أغلب أنواع المكسرات الموجودة في الأسواق مستورد وهي تتبع لسعر الصرف”.
وأضاف الرحال أن “المكسرات ليست موجودة ضمن لائحة السلع التي تقوم الوزارة بتسعيرها، على اعتبارها غير أساسية لذا فإنها تكتفي بإلزام المستوردين بتقديم بيان تكلفة”.
وأكمل مدير الأسعار في دمشق أن “التجارة الداخلية تلزم المنتجين المحليين بإيداع تكاليف الإنتاج لدى مديرية التجارة في المحافظة المعنية، على أن تكون هذه التكاليف فعلية وموقعة بخاتم المنشأة، ولا يتم تنظيم الضبوط إلا في حال تبيين مخالفة التكاليف بعد سحب عينة للدراسة”.
وارتفعت أسعار المكسرات خلال سنوات الحرب إلى أرقام قياسية، حيث بلغ سعر ربع كيلو من الكاجو الذي لا يتجاوز 15 حبة نحو خمسة آلاف ليرة، بينما بلغ سعر ربع كيلو من الفستق الحلبي نحو أربعة آلاف ليرة.
و يحظى البزر الأسود البلدي بأقل سعر في صنف المكسرات 1200 ليرة، منخفضاً عن نظيره الإيراني الذي يباع الكيلو منه بسعر 1800 ليرة.
و يبقى شراء المكسرات بالوقية هو الدارج، نتيجة لارتفاع أسعارها، التي يحددها أصحاب المحامص على هواهم، مستغلين إغفالها عن لائحة تسعير وزارة التموين الأسبوعية.