محليات

اللاذقية تستقبل عيد الأضحى المبارك .. وترحب بعودة الحركة إلى الأسواق

تبدو أسواق اللاذقية قبيل عيد الأضحى المبارك مليئة بالزوار، وبالعائلات والأطفال، كما إنها مليئة بمستلزمات العيد وحلوياته، في حين يشهد سوق الألبسة ازدحاماً شديداً وخاصة مسلتزمات العام الدراسي الجديد.

ويأتي عيد الأضحى المبارك هذا العام مع بداية شهر أيلول، شهر المونة وافتتاح المدارس، حيث تزداد الواجبات الضرورية للعائلة السورية.

و قال أبو محمد وهو تاجر أقمشة في سوق العنابة إن “حركة السوق جيدة هذا العيد، وهي بالمجمل تكون جيدة خلال عيد الأضحى، كونه يترافق مع بداية الشتاء، وافتتاح المدارس، حيث تزداد الحاجيات من الألبسة والأقمشة وحقائب المدارس وغيرها”.

وبدوره قال أحد تجار الألبسة في سوق هنانو لتلفزيون الخبر “الأسواق تشهد ازدحاماً، والناس تستعد لفصل الشتاء، وقدوم المدارس، وهذا ما جعل الحركة جيدة جداً، وأفضل من العيد السابق”.

و أضاف “نتمنى أن تتحسن الحركة وتبقى الأسواق مزدحمة كما كانت في السابق، خاصة مع تحسن الأوضاع وانتصارات الجيش العربي السوري”.

وعن حلويات العيد قال عبد الرحمن وهو تاجر سكاكر في سوق الشيخضاهر “الحركة جيدة عموماً، إلا أن الناس مازالت تفضل السكاكر والحلويات الناشفة على الحلويات العربية كونها أرخص ثمناً، إلا أن الأسواق مليئة بالزوار وهذا أمر جيد يتمناه كل تاجر”.

و قالت عبير لتلفزيون الخبر وهي أم لطفلين “جئت إلى السوق لاشتري حلويات العيد، وبعض مستلزمات المونة، وكذلك لشراء مستلزمات المدرسة لأطفالي”.

و أكملت “الأسعار مرتفعة جداً، ولذلك نلجأ إلى الأسواق الشعبية، والبيع بالجملة، لنستطيع تلبية حاجاتنا، خاصة أن العيد تزامن مع قدوم المدارس وبداية العام الدراسي”.

وأضافت “أسعار الدفاتر والأقلام مرتفعة وكذلك أسعار اللباس المدرسي، أما حلويات العيد فهي على حالها كما كانت العيد الماضي، ولكنها ماتزال مرتفعة، نحن نحاول شراء حاجاتنا الضرورية، لنشعر بفرحة العيد، وهذا العيد يشعر الجميع بالفرح”.

ويبقى التسوق طقساً يمارسه أبناء اللاذقية قبل العيد، رغم ضعف قدرتهم الشرائية، و بنظرة سريعة على زبائن الأسواق نجد أنواعاً عدة من المتسوقين، هناك نوع يملك المال ولم يتأثر بالأزمة، ويشتري كميات كبيرة دون الاهتمام بالسعر، لكنه يبحث عن الجودة.

وهناك نوع آخر يتخذ أقصى درجات الحذر ويحسب ويجمع ويطرح قبل الشراء، ومن ثم يشتري أقل من حاجته الحقيقية مع غض النظر عن الجودة، بسبب ضعف قدرته الشرائية، والصنف الأخير يجوب السوق مرات عدة، وفي معظم الحالات يشتري صنفاً واحداً.

سها كامل – تلفزيون الخبر – اللاذقية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى