الأردن يرفض دخول جرحى ميليشيا “الجيش الحر” للعلاج .. فذهبوا لـ “اسرائيل”
وذكرت صحيفة “معارضة” أن “الجرحى أصيبوا خلال المعارك الأخيرة ضد “جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم “داعش” في المنطقة.
فيما لم يصدر أي تفسير أو تصريح من السلطات الأردنية حول القضية، علماً أنها ليست المرة الأولى التي تغلق السلطات الأردنية الحدود في وجه عناصر التنظيمات المتشددة.
وأضافت الصحيفة أن “التأخر بإدخال الجرحى دفع بالمسعفين للتوجه بهم نحو مشافي فلسطين المحتلة خوفًا من وفاتهم”، أي اتجهوا نحو سلطات العدو “الاسرائيلي”، مؤكدة “دخول بعض الجرحى منتصف الليلة الماضية (الثلاثاء) إلى داخل الأراضي المحتلة”.
وفي سياق متصل، أعلن قاسم أبو الزين، قائد “فرقة الشهيد جميل أبو الزين”، التي تتبع لتنظيم “جبهة ثوار سوريا” في الجنوب، اعتزاله وفرقته أي عمل عسكري.
وبحسب ناشطين “معارضين”، فإن “قاسم أبو الزين خسر قبل أسبوع أحد أبنائه خلال المعارك ضد الفصيل الجهادي، إضافة إلى إصابة ابنه الثاني بإصابة خطيرة”.
يذكر أن تنظيم “جيش خالد بن الوليد” المبايع لـ “داعش” كان شن هجوماُ في شباط الماضي على مناطق سيطرة ميليشيا “الجيش الحر” في حوض اليرموك وسيطر على مناطق واسعة أهمها بلدات سحم الجولان وتسيل وبلدة جلين التي تدور المعارك فيها حالياً.
ويسيطر الفصيل على معظم بلدات حوض اليرموك، وشن هجوماً مباغتاً في شباط الماضي، انتزع من خلاله بلدات جديدة من المعارضة، أبرزها سحم الجولان وتسيل.
يشار إلى أن التعاون والتنسيق بين التنظيمات المتشددة وسلطات العدو “الاسرائيلي” ليست الأولى من نوعها، فالحدود مفتوحة لعناصر “جبهة النصرة” و”الجيش الحر” باتجاه الأراضي المحتلة ووثقت تقارير اعلامية واستخبارية ذلك، فضلا عن اعتراف علني “اسرائيلي” بذلك.