ما هي الخطة التركية في إدلب ؟
كشفت صحيفة تركية عن خطة مؤلفة من ثلاثة بنود تحاول دولة الاحتلال التركي تمريرها بما يخص محافظة إدلب، التي يحتلها تنظيم “جيش الفتح”، المؤلف من عناصر من عدة تنظيمات على رأسها حركة “أحرار الشام الاسلامية” المدعومة من تركيا.
وذكرت صحيفة “يني شفق” التركية أن “المقترح التركي يتمثل في ثلاث نقاط أساسية وهي تشكيل هيئة إدارة محلية مدنية للمدينة تتكفل في إدارة شؤونها الإنسانية والحياتية، مع تحييد التنظيمات المسلحة عن إدارتها”.
وبحسب الصحيفة المقربة من مراكز القرار في الحكومة التركية، سيتم “تحويل العناصر المسلحة في التنظيمات المتشددة المعارضة إلى جهاز شرطة رسمي يتكفل بحفظ الأمن”، بالإضافة لـ “حل “جبهة النصرة”، أو “هيئة تحرير الشام” بمسماها الجديد، بشكل كامل”.
وأوضحت الصحيفة أن “جهات رسمية تركية تجري حالياً اتصالات مع التنظيمات المتشددة والهيئات “المعارضة” السورية، في المدينة من أجل التوصل إلى حل يلغي أسباب القيام بعملية عسكرية في المحافظة”، بحسب تعبير الصحيفة.
وكشفت الصحيفة أن “عملية محتملة من قبل الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا، يجري الإعداد لها وتسريع خطواتها، وذلك تحت مبرر “الحرب على الإرهاب المتمثل في بقايا تنظيم “القاعدة” وعناصر “النصرة” المنضوين حالياً تحت اسم “هيئة تحرير الشام”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “تركيا تخشى أن تؤدي هذه العملية إلى تقوية الدولة السورية، من خلال إنهاء أكبر معقل لـ “المعارضة” السورية المسلحة، بالإضافة إلى الخشية من وقوع كارثة إنسانية على حدودها”.
يذكر أن “جبهة النصرة” كانت سيطرت على أغلب مدن محافظة إدلب، بينها إدلب المدينة وسراقب ومعبر باب الهوى الحدودي وعدد من البلدات والقرى في الريف، بعد الاقتتال الأخير مع حركة “أحرار الشام”، ما قرب ذلك من قيام عملية عسكرية ضد “النصرة”.
