محافظة اللاذقية تعلن تجهيز آبار عقدة جبلة ووضعها بالاستثمار في غضون أيام
وأوضح السالم، بحسب وكالة “سانا”، أنه “يتم دراسة إنشاء بئرين إضافيين في المنطقة نفسها وتأهيلهما، فيما سيتم الانتهاء من مشروع آبار كفر دبيل نهاية العام بشكل متسلسل مع 3 خزانات مياه وستوضع بالخدمة لارواء قرى حرف المسيترة”.
وأكد السالم أنه “فيما يتعلق بالسدة المائية في سربيون، فهي السدة التاسعة التي تم تنفيذها هذا العام، ومن شانها أن تخدم أبناء المنطقة وتؤمن المياه في حالة وجود حريق وستتم دراسة زيادة حجمها التخزيني عند الحاجة”.
وبدوره شرح مدير مؤسسة المياه باللاذقية المهندس منذر دويبة أن “غزارة آبار عقدة جبلة الثلاثة تبلغ 150 متراً مكعباً بالساعة، وتم تجهيزها ميكانيكياً وكهربائياً، ومُدّ خط منهم بطول ألف متر إلى خزان جبلة الذي تم عزله وإعادة تأهيله”.
وتابع: “تم إجراء التوصيلات اللازمة وتشغيل المضخات وتجريبها ضمن المواصفات القياسية السورية”، لافتاً إلى أنه “سيتم خلال أيام غسل الخزان مع خط الضخ للتأكد من عملية العزل ليصار إلى وضع الآبار بالاستثمار”.
ولفت دويبة إلى أن “الآبار الثلاثة التي تنتج يومياً 3000 متر مكعب ستعطي لجبلة ضمن التغذية اليومية، حيث تم ربط الخط من الآبار مع خط الـ 400 القادم من نبع السن إلى جبلة، ما يمنح ميزة إضافية في القدرة على التحكم وتزويد أي حي أو شارع بجبلة يعاني نقصاً في المياه”
.
وبين دويبة أن “الآبار الثلاث التي تم إعادة تأهيلها كانت متوقفة عن العمل منذ 15 عاماً نظراً لعدم الحاجة إليها في ذلك الحين، فيما فرض تزايد عدد السكان إعادة تأهليها ووضعها بالاستثمار من جديد لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمياه”.
وأوضح دويبة أن “المؤسسة تقوم بتنفيذ المرحلة الثانية لجر المياه من الآبار إلى ناحية حرف المسيترة وهو عبارة عن ثلاث مراحل ضخ وخط ضخ بطول 7.5 كم، حيث تم توريد التجهيزات الكهربائية والميكانيكية، ويتم حالياً تنفيذ الخزانات الثلاثة وبلغت نسبة التنفيذ أكثر من 70 بالمئة”.
وتعاني مدينة جبلة من سوء في وضع المياه وانقطاعاتها الطويلة وعدم كفاية الكمية التي تضخ لها، الأمر الذي جعل العديد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي لإطلاق هاشتاغ بعنوان #جبلة_تعطش.
وذكر أحد الناشطين لتلفزيون الخبر أن الهاشتاغ أطلق “بعد أن وصل حال برنامج تقنين المياه في ريف جبلة الى ساعة أو ساعتين كل 4 أيام، وقرى تصل إلى سبعة أيام وضخ المياه الذي يأتي بعكس وقت توفر الكهرباء، يجعل مدينة الأنهار والينابيع الطبيعية عطشى”.
وما زاد من مشكلة المدينة أيضاً هو أن “مياه نبع السن الذي كان يروي المساحات الواسعة لم تعد تصل مياهه إلى المدينة، لتهدر في البحر بحجج نقص المحروقات وتوقف عنفات الضخ”، بحسب ما قاله الناشطون.