موسكو: عملياتنا في حلب إنسانية بحتة
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن العملية التي ينفذها الجيش الروسي في مدينة حلب، تحمل طابعا إنسانيا بحتا، نافية وجود أي خطط لعمليات هجومية في هذه المدينة.
وقال نائب وزير الخارجية الروسية سيرغي ريابكوف في تصريح صحفي أن “لا خطط لمهاجمة حلب من قبل القوات الحكومية السورية أو لشن غارات جوية من قبل القوات الجوية الفضائية الروسية على هذه المدينة”.
ورفض ريابكوف “التفسيرات الكاذبة والضارة” للعمليات الروسية في حلب، والتي مصدرها “بعض الأوساط السياسية في واشنطن”.
وأضاف الدبلوماسي الروسي “هناك تلاعب بالحقائق فيما يخص عمليتنا الإنسانية، وهم ينسبون إليها أهدافا لا وجود لها على الإطلاق. ونحن نؤكد مجددا أنه لا توجد هناك أي أهداف سوى حل القضايا الإنسانية لسكان حلب وتوفير الظروف الملائمة لتوسيع نظام وقف الأعمال القتالية”.
وتابع أن هناك ما يبعث على الأمل في انضمام عدد من المنظمات الإنسانية الدولية وبعض الدول قريبا لدعم العملية الإنسانية التي تنفذها الحكومة السورية والجيش الروسي في حلب.
وأعاد إلى الأذهان أنه في إطار العملية الإنسانية، تم فتح ممرات لخروج المدنيين والمسلحين الراغبين في إلقاء السلاح من أحياء المدينة الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة. وتابع أن جزءا من السكان قد استفادوا من هذه الفرصة وغادروا المناطق الخطيرة.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أعلن في 28 تموز الماضي، إطلاق عملية إنسانية واسعة النطاق في حلب، مع فتح 3 ممرات إنسانية في المدينة، تهدف لخروج المدنيين والمسلحين الراغبين في إلقاء السلاح، بالإضافة إلى ممر آمن رابع نحو طريق الكاستيلو يتيح لمسلحي “الجيش الحر” الذين ما زلوا يحملون السلاح، مغادرة المدينة المحاصرة.
وتزامن ذلك مع إصدار الرئيس بشار الأسد مرسوما يعفي كل من يحمل السلاح من العقوبة إذا بادر بتسليم نفسه خلال 3 أشهر.