استجابة لما نشره تلفزيون الخبر.. مجلس مدينة حلب يرحل القمامة والركام من حي الفردوس
قامت ورشات مجلس مدينة حلب بترحيل القمامة والركام المنتشر في حي الفردوس، أمام مدرسة عبد اللطيف باذنجكي، وذلك بعد أن كان تلفزيون الخبر نشر عن أهالي المنطقة صوراً تظهر تراكم الأوساخ في الشارع، الأمر الذي سبب انتشار الحشرات والبعوض بشكل كثيف.
وأوضح مصدر في مجلس مدينة حلب لتلفزيون الخبر أنه “تم ترحيل مراكز القمامة الناتجة عن محلات الخضار في سوق الفردوس أيضاً”، مشيراً إلى أن “كمية القمامة المرحلة بلغت40 طن”.
وطلب مجلس المدينة عبر تلفزيون الخبر من “الأخوة الموطنين التقيد بتوقيت وأماكن وضع القمامة، ليتم ترحيلها بشكل أسرع ومنظم من قبل مجلس المدينة”.
وبين المصدر أنه “تم أيضاً ترحيل مراكز القمامة في منطقة المرجة (مكبس البلوك) أيضاً”، بالإضافة “لترحيل الأنقاض أمام مضخة المياة في حي العزيزة وإعادة تشغيلها”.
ولفت المصدر إلى “استمرار الصيانة الزفتية أمام مدرسة الصناعة الخامسة في باب النيرب، وذلك بكمية زفتية بلغت 120 متر مربع”.
وترد بشكل شبه يومي العديد من الشكاوى لتلفزيون الخبر حول تراكم الأوساخ والحجارة في معظم الأحياء الواقعة بالجهة الشرقية من المدينة، الأمر الذي يسبب صعوبة لبعض الأهالي للعودة لمنازلهم هناك.
وعلى الرغم من ذلك فإن العديد من الأحياء عادت لها الحياة على الرغم من أن آثار الحرب لا زالت واضحة فيها، ورغم عدم توفر الكهرباء فيها مطلقاً، وضعف وصول المياه لها.
ويحاول أهالي تلك الأحياء قدر الإمكان تأمين وسائل العيش البديلة، رغم صعوبتها، ليجبروا على مولدات الأمبيرات التي وصلت أسعارها حتى 2200 ليرة سورية، وخزانات المياه الإسعافية عند وجودها.