اقتصاد

الصاغة تقترح على الحكومة أن تكون دمشق سوق للذهب السوري بدلاً من دبي

قال رئيس جمعية الصاغة في حلب عبدو موصللي إن “جمعيات الصاغة تقدمت بطلب إلى رئاسة مجلس الوزراء، للسماح للتجار والصاغة من إيران والعراق، باستيراد المصوغات الذهبية من سوريا، بدلاً من ذهابهم إلى دبي لاستيراد الذهب السوري”.

و أوضح موصللي، بحسب صحيفة محلية أن “الغاية من هذا الطلب هو تنشيط سوق الذهب في سوريا، وخاصة ورشات الذهب التي أصبحت تعاني قلة الطلب”.

وتابع موصللي “لأن أغلب نشاط الورشات ينصب في السوق المحلية فقط، على حين كانت سابقاً تعمل للتصدير لعدد من الدول العربية والأجنبية”.

وبيّن موصللي أن “الطلب تضمّن تعديل فقرة من القرار 283 الخاص باستيراد وتصدير الذهب، الذي نص على السماح بالاستيراد والتصدير حصراً للحرفيين المرخصين والمنتسبين للجمعية الحرفية في سوريا”.

وأضاف موصللي “تضمن التعديل، السماح للتجار والصاغة من إيران والعراق بإدخال الذهب الخام، وإخراج الذهب المشغول كمصاغ وحلي”.

وأكمل موصللي “وذلك بعد أن تدفع الضريبة المنصوص عليها بموجب المرسوم وهي 100 دولار لكل واحد كيلو غرام ذهب خام يتم إدخاله”.

و تابع موصللي “إضافة إلى الالتزام بالرقابة، والكشف على كل البضاعة التي يتم إخراجها، بهدف التصدير بإشراف من جمعيات الصاغة والجهات المعنية، والتأكد من الأوزان والعيارات والدمغات، وأن تكون مدفوعة الضرائب”.

و أكد موصللي أنه ” في حال الموافقة على هذا الطلب سوف تساعد في تنشيط سوق الذهب في سوريا”.

يشار إلى أن التجار من العراق وإيران يتجهون حالياً إلى دبي لاستيراد المصوغات الذهبية، وأغلبها تكون مصوغات ذهبية سورية، ولذلك تم الطلب بأن يتم السماح لهم بالدخول إلى سوريا بدلاً من التوجه إلى دبي.

وتعتبر أسواق الذهب في إيران والعراق وسوريا متشابهة، في الموديلات والحلي الذهبية، والمشغول السوري مرغوب في الأسواق العراقية والإيرانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى