سياسة

الخارجية تهاجم العدوان التركي الأخير في ريف حلب الشمالي

هاجمت وزارة الخارجية والمغتربين العدوان التركي في ريف حلب الشمالي، معتبرة أن “ما يقوم به نظام أردوغان يخالف بشكل صارخ الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بسوريا ونص وروح مقاصد وأهداف ميثاق الأمم المتحدة”.

و قالت الوزارة، في بيانٍ لها، إن “العدوان التركي الجديد في منطقة اعزاز وقرية جبرين واخترين بريف حلب الشمالي يأتي في سياق الدور التدميري الذي تضطلع به الحكومة التركية في سوريا”.

وأضافت الوزارة أن هذا “يجعل تركيا شريكاً أساسياً للإرهاب والتآمر الموجهين ضد سوريا بما يشكل تهديداً جدياً للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي”.

وتابعت الوزارة “أعمال أردوغان تمثل مخالفة صارخة بشكل خاص لقرارات مجلس الأمن التي تؤكد على سيادة ووحدة أرض وشعب الجمهورية العربية السورية”.

ونوهت الوزارة إلى أن“ الجمهورية العربية السورية حذرت مراراً من مخاطر السياسات التي يتبعها النظام التركي و تناشد المجتمع الدولي للوقوف في وجه التحركات التركية المدمرة ووقفها وإدانتها”.

وأضافت الوزارة “إن الجمهورية العربية السورية تؤكد تصميم شعبها وقواتها المسلحة على الدفاع عن كل ذرة تراب من أرضها وعلى مواجهة الإرهاب التكفيري الذي يدعمه ويتبناه نظام أردوغان بكل الوسائل المتاحة”.

وختمت الوزارة بالقول “إن استمرار صمت مجلس الأمن إزاء هذه الممارسات والسياسات التي يقوم بها نظام رجب طيب أردوغان سيزيد من رعونة هذا النظام ومن تحديه لإرادة المجتمع الدولي الذي يتطلع إلى وضع نهاية عاجلة للأزمة في سورية وإلى استعادة الأمن والاستقرار إلى هذه المنطقة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى