جزماتي: رفع قيمة الضريبة على البضائع أثناء الدمغ بمعدل 100 ليرة لكل قطعة فنية
وأوضح جزماتي، وفقاً لصحيفة محلية أنه “تم التوصل إلى اتفاق بين جمعيات الصاغة الثلاث ووزارة المالية، حول المبلغ المقطوع عن رسم الإنفاق الاستهلاكي وذلك بزيادته بنسبة 25% ليصبح 125 مليون ليرة شهرياً”.
و بيّن جزماتي، أن “مجموعة ما ستحصّله وزارة المالية خلال النصف الثاني من العام 2017 هو 750 مليون ليرة،”.
وتابع جزماتي “على حين كان الاتفاق السابق ينص على دفع 100 مليون ليرة شهرياً خلال ستة أشهر”.
و شرح جزماتي “حيث أصبحت أجرة البضاعة الفني والاكسترا والسناسل 500 ليرة، والخواتم وسناسل مع تعاليق والقطع (بواري– كوردا– جنزير فاضي) بـ450 ليرة، وأجرة (المحابس– خواتم– حلق) 475 ليرة”.
وتابع جزماتي “أصبحت أجرة (مبطن– جدل– مباريم) 400 ليرة، وأجرة الأونصة الذهبية عشرة آلاف ليرة، والليرة الذهبية السورية أو الإنكليزية 4500 ليرة”.
و بيّن جزماتي أن “الاتفاق جرى كحل وسطي، بعد أن كانت وزارة المالية طالبت برفع المبلغ من 100 مليون ليرة إلى 150 مليون ليرة شهرياً”.
و أكمل جزماتي ” بذلك يتم تقسيم المبلغ بين الجمعيات الثلاث لترتفع حصة جمعية دمشق من 52 مليون ليرة إلى 68 مليون ليرة”.
وتابع جزماتي “كما سترتفع حصة جمعية حلب من 41 مليون ليرة إلى 48.5 مليون ليرة، وحصة جمعية حماة من سبعة ملايين ليرة إلى 8.5 ملايين ليرة”.
وشدد جزماتي على أن “أي بضاعة يتم ضبطها في الأسواق من دون ختم سوف تصادر، ويتعرض صاحبها للمسؤولية، ومخالفة بقيمة خمسة ملايين ليرة، و الجمعية مستمرة في منع المخالفات وحالات التلاعب والغش”.
ولفت جزماتي إلى أن “التوقعات الحالية تشير لتحسن الحركة في أسواق الذهب، مع بدء دفع أثمان مواسم القمح للفلاحين، وخاصة في المناطق الشرقية.
وأكد جزماتي أن “أغلبية الفلاحين يقومون بشراء الذهب بالمبالغ التي تحصل عليها كأثمان لمحاصيلها وذلك للحفاظ على قيمتها كذهب حتى الموسم القادم للزراعة والحصاد”.