صيف 2017 في سوريا يبدأ ولم يُبقِ شيئاً “لآب اللهّاب” .. نصائح لتفادي موجة ارتفاع درجات الحرارة
بدأ فصل الصيف في 22 من حزيران الماضي مع موجة حرارة عالية أصابت أغلب المناطق في سوريا.
ويعاني السوريون في أغلب المحافظات من هذه الحرارة العالية التي أضافت لهيباً لما يعانوه من لهيب تداعيات الحرب.
وكالعادة بدأ الفيسبوكيون بتحويل كل ضائقة يمرون بها إلى مدعاة للسخرية في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها فالشمس في رأي أحدهم كل يوم تشرق “هي وبناتها” ومنهم من تداول صورة “عرنوس الذرة” الذي خرج في ذروة الشمس فتحول إلى “بوشار”.
ويتخذ الكثيرون إجراءات قد لا تكون صحيحة لمواجهة موجة الحر هذه، فلكلٍ منهم طرقه وأساليبه لاتخاذ إجراءات وقائية لتفادي هذه الموجة التي اجتاحتهم في أول فصل الصيف فماذا تبقى “لآب اللهّاب” على حد قول أحدهم.
ومما لاشك فيه أن لدرجات الحرارة المرتفعة تأثيرات كبيرة على صحة الإنسان وعلى أداء عمله بشكل عام، وللوقوف على هذا تحدث تلفزيون الخبر مع أخصائية التغذية الدكتورة ثواب الغبرة التي أكدت أن هناك كثير من الإجراءات الخاطئة التي يتبعها الكثيرون.
وقالت الغبرة: “تؤدي درجات الحرارة المرتفعة في فصل الصيف إلى النقص في نسبة الأوكسجين، الذي يؤدي إلى الإحساس الشديد بالنعاس والخمول وعدم التركيز في الأعمال اليومية”.
وأضافت “ يجب شرب كميات مناسبة من المياه والتي يجب أن تتوافق مع الكتلة الجسدية، أي مع وزن الشخص، و يجب تناول الفواكه الصيفية الغنية بالألياف، وليس العصائر المحلاة منها”.
وتابعت” يمكن أيضاً خلط تلك الفواكه بكل ما فيها من ألياف دون إضافة السكريات مع كمية مناسبة من الثلج لتتحول بعدها إلى ما يسمى “السلاش” والذي بدوره يساعد على تنشيط العقل والجسم، ويحافظ على نسبة السوائل”.
ولفتت الغبرة إلى ضرورة عدم التعرض إلى المكيفات والمراوح بشكل مباشر بعد الدخول إلى المنزل أو مكاتب العمل، إضافة إلى ضرورة عدم التعرض للمكيف أثناء النوم”.
وأردفت إن “وضع ضماد من الماء البارد على الرأس بعد التعرض لأشعة الشمس يخفف كثيراً من تأثيرها السلبي، ويُفَضل الاستحمام بالماء البارد”.
وشددت الغيرة على “ضرورة شرب الماء بنسبة 200 مل لكل كيلو غرام من وزن الشخص”، مؤكدةً أن “معلومة الستة أو الثمانية أكواب غير دقيقة فهي لا تتماشى مع من هم بوزن يفوق المئة كيلو”.
يذكر أن أغلب المحافظات تجتاحها موجة حرارة عالية، وهنا يتحتم التحذير من البقاء لفترات طويلة تحت أشعة الشمس في فترة الذروة أي بين الساعة 11 صباحاً حتى الرابعة عصراً، خاصة لمن يعمدون لعمل “برونزاج” لبشراتهم لكسب درجة لون محددة، لما لذلك من أضرار كبيرة أشدها خطراً الإصابة بسرطان الجلد.