خلال الحرب .. نسبة الفقر 67% والبطالة 57.7%
كشف تقرير محلي أن “نسبة السوريين الذي يعيشون في فقر مدقع خلال الحرب 67 % مع استمرار هذه النسبة بالارتفاع، فميا بلفت نسبة البطالة 57.7% منها 76% طالت الشباب”.
وأشار التقرير، بحسب صحيفة “الوطن” شبه الرسمية، إلى تأثير الأزمة على المرأة، مبينا أن “الحرب تسببت في إضعاف حالة المرأة السورية بما حملته إليها من ويلات انعكست سلباً على أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية والنفسية”.
وأوضح التقرير أن “الأزمة أثرت تأثيراً كبيراً في تغير الأدوار الاقتصادية التي كانت تؤديها المرأة قبل الأزمة، وخصوصاً أنها أسفرت عن مقتل آلاف الأشخاص منهم أكثر من 82% من الذكور”.
وأضاف التقرير “أن كثير من الأسر فقدت معيلها من الذكور لتصبح المرأة المعيل الأساسي للأسرة ولتواجه أعباء إضافية جديدة ما يفرض عليها أن تتحمل أعباء تأمين قوت من تعيلهم”.
كما كشف التقرير أن “نحو 2.7 مليون شخص فقدوا وظائفهم في القطاع العام والخاص ما أدى إلى فقدان الدخل لأكثر من 13 مليوناً من المعالين بحكم التخريب والتدمير الذي طال مواقع العمل الأمر الذي قد يوقع الأسرة في شباك الاستغلال والفقر”.
وأكد التقرير أن “الأزمة تسببت في حرمان الكثير من العاملات في الزراعة لعملهن وذلك في الأرياف التي شهدت اقتتالاً عنيفاً أو التي استولت عليها مجموعات مسلحة ما جعل تلك النسوة أكثر عرضة للمعاناة الناجمة عن هذه الظروف”.
وأوضح التقرير أن “الحاجة إلى المال اضطرت بعض النساء للعمل في أعمال غير أخلاقية ولا قانونية كالتسول والدعارة اللذين زادا انتشارهما طوال مدة الأحداث ساعد على ذلك التفلت من الرقابة الاجتماعية أو العائلية بسبب تشتت أو غياب أفراد العائلة”.
وبين التقرير أن “زوجات المفقودين والغائبين قسراً واجهن بعض المشكلات التي تعاني منها الأرامل لكن دون اعتراف رسمي بوضعهن، ما خلق لهن إرباكاً ذلك لغموض مستقبل أزواجهن فازداد الضغط النفسي والاقتصادي والاجتماعي عليهن”.
يذكر أن هذه الإحصائيات التي أوردها التقرير تمت من خلال مراجعات وبحوث أجريت لهذا الصدد، وذلك بحسب الصحيفة ذاتها.