الموافقة على إعادة تشغيل أربع محطات وقود في حلب
وافقت لجنة المحروقات في مجلس محافظة حلب على إعادة تشغيل 4 محطات وقود في مناطق المدينة التي تم تحرير أحيائها الواقعة في الجهة الشرقية من قبل الجيش العربي السوري بشكل كامل.
وبين عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة والصناعة في مجلس محافظة حلب بيرقدار رشيد لتلفزيون الخبر أن “لجنة المحروقات وافقت على إعادة تشغيل 4 محطات وقود، 3 منها في المدينة وواحدة في منطقة تلعرن بالريف الشرقي”.
وأوضح رشيد أن “مواقع محطات الوقود داخل المدينة هي عند دوار الصاخور وشارع بارون والمشارقة، والمحطة الرابعة هي في تلعرن بريف حلب الشرقي”.
ولفت رشيد إلى أن “تلك المحطات كانت توقفت عن العمل نتيجة الأضرار التي تعرضت لها من قبل المسلحين الذين كانوا متواجدين في المدينة سابقاً، وسيتم إعادة تشغيلها بعد الانتهاء من عملية ترميمها واستيفائها كل الشروط الفنية والقانونية ومطابقتها للتراخيص الممنوحة لها”.
وبين رشيد أن “هناك حوالي 5 محطات وقود أخرى تعمل على إنهاء شروط ترخيصها ضمن المواصفات الفنية والقانونية المطلوبة، ليتم أيضاً إعادة افتتاحها”.
وأشار رشيد إلى أن “إعادة افتتاح محطات الوقود له أهمية كبيرة للمدينة أولها أنها تساعد على تخفيف الإزدحامات التي تحصل في المدينة على محطات الوقود، بالإضافة إلى تغطيتها للمناطق الموجودة فيها، ما سيؤدي بالنتيجة إلى تخفيف الضغط عن كازيات وسط المدينة”.
وأكد أعضاء لجنة المحروقات في مجلس محافظة حلب على “ضرورة قمع ظاهرة انتشار بيع المشتقات النفطية المعبأة بالعبوات البلاستيكية والمعروضة في الطرقات العامة واتخاذ الاجراءات الرادعة بحق المخالفين والمتورطين بتهريب المواد النفطية من الكازيات واسطوانات الغاز”.
وعانت مدينة حلب طيلة سنوات الحرب من عدة أزمات وقود شديدة من نوعها، منها ما كان سببه ضعف الكميات الواردة للمدينة نتيجة خطورة الطريق الواصل لها، ومنها ما كان مفتعلاً من قبل بعض المتنفذين الذين ما يلبثوا أن “يشموا” رائحة قلة الكميات حتى ترى براميلهم في السوق السوداء منتشرة وبأسعار مرتفعة.
وكانت آخر محاولة لخلق أزمة محروقات وهمية في حلب مضى عليها حوالي الـ 10 أيام، فور ورود خبر عن انقطاع طريق خناصر، ولو لحتى ساعات، لترى طوابير السيارات مصطفة في المحطات مسببةً ازدحامات خانقة رغم توافر الوقود بشكل طبيعي، وتأكيدات المسؤولين.
وفا أميري – تلفزيون الخبر