بيان مشترك يستنكر حادثة التهجّم على المدنيين أثناء مظاهرة في طرطوس
أصدر “تجمّع سوريا الديمقراطية – فرعية طرطوس” و “الحركة المدنية الديمقراطية” و “حزب الدستور السوري (حدس)” و “التجمّع القانوني الوطني” و “مجموعة فلاح الضيعة”، الأحد، بياناً مشتركاً حول حادثة التهجّم على المدنيين جسدياً ولفظياً أثناء مظاهرة سلمية في طرطوس.
وقال البيان، إنه “نحن مجموعة من أهالي طرطوس المدنيين السلميين، قمنا بتجميع أنفسنا تحت راية العلم السوري الجامعة لكل السوريين بوقفة احتجاجية سلمية للمطالبة بإعادة الموظفين المسرحين بشكلٍ تعسفي والمطالبة بحماية آثار سوريا، وعدم انتهاك براءة الأطفال بالفصل بين الطلاب والطالبات في المدارس”.
وتابع البيان: “تفاجأنا بقيام مجموعة من المواطنين بالتهجم لفظياً وجسدياً (وكان مع بعضهم سكاكين) على المعتصمين وتمزيق اللافتات وإجبار بعض النساء المعتصمات على حذف الفيديوهات التي توثّق انتهاكاتهم، وقاموا بتكسير الكاميرات ومطالبة بعضنا بالهجرة خارج البلد”.
وأضاف البيان أنه “من الواضح أن هذا الاعتداء منظّم ومخطط له من قبل بعض المحرّضين ممّا اضطرنا نحن المحتجون للانسحاب حفاظاً على السلم الأهلي وتجنّباً لمزيد من التصعيد”.
ولفت البيان إلى أن “هذا الحدث جرى بالقرب من موقع الأمن العام الذي رفض التدخل لحماية المواطنين”.
الجدير ذكره أن “المجموعات التي استنكرت الحادثة بصدد رفع دعوى قضائية ضد المعتدين والمحرضين”، وفق البيان، مؤكّدةً “الاستمرار في الحراك السلمي المدني للوصول إلى سوريا حرة مدنية ديمقراطية”.
تلفزيون الخبر
