بروفسور أمريكي: العدوان على سوريا مشروع “نتنياهو” للقضاء على الحكومات الداعمة لفلسطين
قال البروفوسور الأمريكي “جيفري ساكس” ضمن لقاء حول سوريا مع المذيع الأمريكي الشهير “بيرس مورغان”، أن “العدوان على سوريا، يعود إلى كتاب “نتنياهو” المعنون ب”مكافحة الإرهاب”، والذي تتمحور نظريته أو تركز على إسقاط الأنظمة الداعمة للقضية الفلسطينية، بدل التركيز على الفصائل المقاومة في فلسطين ولبنان”.
وأكد “ساكس”، أن “هجوم التنظيمات الإرهابية على سوريا هو مشروع “نتنياهو” باتفاق أمريكي – “اسرائيلي” – تركي، لإسقاط النظام الداعم لفلسطين في سوريا، وهو مشروع فاجأ السوري والإيراني والروسي”.
وتابع “ساكس”، أنه “حسب التقارير التي وصلتنا لن تتمكن هذه التنظيمات ربما من إسقاط النظام، حيث جاءت تعزيزات من العراق وإيران، كما قام الجيش السوري بإعادة انتشاره وتمركزه بعد المفاجأة التي تلقاها”.
وأوضح “ساكس”، أن “اسرائيل” تسعى لحرب طويلة الأمد منذ ثلاثين عاماً وإسقاط الحكومات حولها وتجر أمريكا إليها لأن أمريكا دائما مستعدة لخدمة “اسرائيل” وتوسيع رقعة الحروب”.
وبين “ساكس”، أن “أمريكا لديها ازدواجية معايير وتكيل بمكيالين، فلقد قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سولفيان، إنها “جماعة إرهابية لكنها تكبد النظام خسائر”، وكرر “ساكس” تأكيده بأن “الهجوم عملية مشتركة أمريكية “إسرائيلية” تركية”.
وكان “نتنياهو” هدد سوريا بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، موجهاً كلامه للرئيس الأسد بأنه “يلعب في النار”.
وتتعرّض البلاد منذ يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني الماضي إلى هجمات إرهابية من تنظيمات مدرّبة ومدعومة من دول أجنبية، تستخدم أحدث الأسلحة من مُسيّرات ومعدات عسكرية، حيث تمكّنت من الدخول إلى مدينتي حلب وحماة.
تلفزيون الخبر